سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وفاة جندي أميركي وهو نائم والقوات الأميركية تواصل استجواب ضابط كبير في الحرس الجمهوري وحارس شخصي لصدام . مقتل جنديين أميركيين في بغداد والموصل وجرح شرطيين عراقيين في الفلوجة
تواصلت العمليات العسكرية ضد القوات الاميركية في العراق، وقتل أول من أمس ثلاثة جنود في مناطق مختلفة في العراق، قضى أحدهم وهو نائم. واصيب شرطيان عراقيان بجروح في الفلوجة بقذيفة "آر بي جي"، فيما واصلت القوات الاميركية استجواب معتقلين موالين لصدام. اعتقلتهم الاثنين. بينهم ضابط كبير في الحرس الجمهوري وحارس شخصي للرئيس المخلوع صدام حسين. قتل جندي أميركي وجرح آخر أول من أمس عندما تعرضت قافلتهم المكونة من أربع سيارات الى هجوم بقنبلة يدوية شمال بغداد. وافاد الناطق باسم الجيش الاميركي انطوني رينوسو: "ان جندياً من الفرقة الرابعة قتل واصيب اثنان آخران بجروح الثلثاء عندما اصطدمت قافلتهم بعبوة ناسفة من صنع يدوي قرب التاجي" شمال بغداد. وكانت الناطقة العسكرية باسم فرقة المشاة الرابعة الاميركية الميجر جوسلين ابيرلي قالت: "قتل احد جنود الفرقة واصيب آخر بجروح عندما مرت سيارتهما فوق شحنة ناسفة صباح اليوم أمس قرب بغداد". واضافت "قتل جندي متأثراً بجروحه في المستشفى في حين ان حالة الثاني مستقرة". واعلن ناطق عسكري اميركي في بغداد ان جندياً اميركيا قتل في حادث سير، واصيب جنديان آخران بجروح اضافة الى مترجمهم العراقي، أول من امس، في شمال شرقي الموصل. وأوضح ان سيارة الجنود الاميركيين انقلبت بعد اصطدامها بسيارة اجرة صباح الثلثاء. واعلنت القيادة الاميركية الوسطى في بيان ان جندياً اميركياً توفي وهو غارق في نومه الثلثاء في الرمادي مئة كلم غرب بغداد، في حادث هو الثاني من هذا النوع خلال اربعة ايام. وجاء في البيان للقيادة ان "جندياً من كتيبة الخيالة الثالثة توفي وهو نائم في معسكر الرمادي"، موضحاً ان تحقيقاً فتح لتحديد اسباب الوفاة. وكان جندي من فرقة المشاة الرابعة توفي الجمعة الماضي في ظروف مشابهة في كركوك بالقرب من الموصل شمال. وافاد شهود ان قافلة عسكرية اميركية وقعت مساء الثلثاء في كمين بضاحية الموصل، وتعرضت لنيران من قاذفات صواريخ ما ادى الى سقوط عدد كبير من الجرحى. وقال المصدر ان النيران اشتعلت في مركبتين على الاقل، وان عدداً من الجنود اصيب بجروح وتم نقلهم، موضحاً ان الهجوم وقع على قسم من الطريق السريع المعزول غرب المنطقة الصناعية في مدينة الموصل. وحلقت مروحيات اميركية فوق المنطقة لمدة ساعتين لرصد المهاجمين. وبذلك يرتفع الى 60 عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا في معارك وهجمات للمقاومة في العراق منذ الاول من أيار مايو تاريخ اعلان الرئيس جورج بوش نهاية العمليات العسكرية الرئيسية في العراق. وقتل 62 آخرون خارج المعارك. وقال ضابط أميركي في تكريت ان عراقيين قتلا خلال الليل، عندما ردت القوات الاميركية باطلاق النار على مهاجمين. وفي احد الحادثين قتلت القوات الاميركية رجلاً بالرصاص بعدما اطلق النار عليها من شاحنة صغيرة في بلدة الرشيدية شمال بغداد. وفي الحادث الثاني اطلق مهاجمون النار على فريق استطلاع اميركي شمال بغداد، فرد الجنود الاميركيون النار فقتلوا احد المهاجمين في حين فر الباقون. وفي الفلوجة، أصيب شرطيان عراقيان بجروح ليل الثلثاء - الاربعاء بقذيفة مضادة للدروع آر بي جي اطلقت على بلدية المدينة 50 كلم غرب بغداد. وذكر مازن خلف، اللفتنانت في الشرطة، ان "قذيفة اطلقت منتصف الليل اصابت احمد سامي ومحمد حامد اللذين جرحا. وجرى تبادل لاطلاق النار مع المهاجمين ثم بدأت الشرطة في تفتيش المنطقة". وأضاف انه بعد ثلاث ساعات اطلقت ثلاث قذائف اخرى على المبنى من دون وقوع اصابات. في غضون ذلك، تستجوب قوات اميركية احد الحراس الشخصيين لصدام حسين وقائداً كبيراً في الحرس الجمهوري للتوصل الى ادلة في شأن مكان وجود صدام وكبار قادته. وقال اللفتنانت كولونيل ستيف راسل قائد الكتيبة الاولى في الفوج الثاني والعشرين مشاة المسؤولة عن البحث عن صدام في بلدة تكريت، ان القوات الاميركية اعتقلت الاثنين الماضي 14 شخصاً، بينهم اثنان قدما على انهما لواء في الحرس الجمهوري وحارس شخصي من اعوان النظام العراقي المخلوع، وذلك في عملية مداهمة قرب تكريت معقل الرئيس السابق. ولفت الى ان اللواء في الحرس الجمهوري ربما كان "رئيساً لاركان الحرس".