اعلنت مصادر امنية واخرى طبية عراقية مقتل اربعة اشخاص واصابة ستة اخرين في اعمال عنف متفرقة أمس. فيما ألقي القبض على 42 سجيناً فروا من سجن في نينوى واستمر التوتر الطائفي اثر الهجمات التي تعرض لها الزوار في طريقهم الى كربلاء لاحياء "أربعين الحسين". وقال مصدر في الشرطة في بلدة الحويجة ان"اثنين من عناصر الامن المسؤولين عن حماية انابيب النفط التابعة لشركة نفط الشمال قتلوا بنيران مسلحين مجهولين". وافاد مصدر طبي في مستشفى الكندي وسط بغداد ان"اثنين من موظفي وزارة التجارة قتلا بالرصاص على الطريق الرئيسي وسط بغداد اثناء قيادتهما سيارتهما". وأصيب اربعة مدنيين بانفجار عبوة في منطقة الزعفرانية وجرح اثنان في اطلاق نار استهدف موكبا للزوار الشيعة اثناء مرورهم في منطقة اليوسفية باتجاه كربلاء. الى ذلك قالت مصادر أمنية ان أربع قذائف هاون سقطت على مطار بغداد الدولي الخاضع لاجراءات امن مشددة من بينها واحدة سقطت على المبنى الرئيسي لكن لم تقع خسائر في الارواح. وتتكرر الهجمات على مجمع المطار المترامي الاطراف لكن نادرا ما تسقط قذائف الهاون في حرم مبنى الوصول. في الموصل اعلن مصدر امني ان القوات العراقية القت القبض على 42 معتقلا من أصل 140 سجينا كانوا فروا من سجن في شمال العراق بعدما هاجمه مسلحون الثلاثاء الماضي. وقال العميد محمد الوكاع مدير غرفة عمليات الشرطة في الموصل ان" 42 معتقلا كانوا فروا خلال هجوم مسلح على سجن بادوش تم القبض عليهم مرة اخرى في عمليات تفتيش في مناطق متفرقة في المدينة". واكد هاشم الحمداني مسؤول اللجنة الامنية في مجلس المحافظة هذه المعلومات لكنه نفى ان يكون من بين الفارين نجلا الاخ غير الشقيق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وقال:"هم غير موجودين اصلا في هذا السجن". وكان الحمداني اعلن الثلاثاء فرار نحو 150 معتقلا بينهم عرب واجانب من سجن غرب مدينة نينوى بعدما هاجمه عدد كبير من المسلحين. واعلن تحالف مجموعات مسلحة سنية بزعامة تنظيم"القاعدة"في العراق يطلق على نفسه اسم"دولة العراق الاسلامية"في بيان نشر الاربعاء على الانترنت تبنيه تحرير اكثر من 150 سجينا. وتدير سجن بادوش السلطات العراقية وكان يؤوي في كانون الثاني يناير 1200 سجين بينهم مئة اجنبي اغلبهم مدان في قضايا ارهاب. وكان تم توقيف المدير السابق للسجن ونائبه في مطلع كانون الاول ديسمبر 2006 بعد فرار ايمن سبعاوي ابراهيم الحسن، ابن الاخ غير الشقيق للرئيس الراحل صدام حسين منه في التاسع من كانون الاول الماضي.