فوجئ أحد الآدباء وبعد لحظات من دخوله محلاً للمفروشات وبينما كان يتجول بصحبة العامل للتعرف على المعروضات فوجئ بعدم وجود أحد أطفاله الذي كان بصحبته منذ لحظات وبعد بحث لم يستمر طويلاً تم العثور على الطفل فاقداً للوعي ولا يكاد يتنفس وبالقرب منه علبة غازية كان قد شربها.وقد اتضح وبعد نقل الطفل للمستشفى أن الطفل وأثناء لهوه بالمحل قام بالشرب من علبة مشروب غازي كانت متروكة في مكان جلوس العامل كما تبين أيضا أن المادة الموجودة في العلب لم تكن مشروباً غازياً وإنما مادة مخالفة اعتاد العامل على تعاطيها وقد نجا الطفل ولله الحمد.كما كانت هذه الحادثة سبباً في توبة العامل الذي أصيب بنوبة ذعر شديدة.