قصيدة كتبت بمناسبة حفل جائزة الأستاذ/ إبراهيم عبدالمحسن السلطان لعام 1424ه في مدينة تمير حروف شعري أجيبي أطربي شجني ثم اصعدي في مراقي المجد لا تهني وشاركي الصحب أفراحا وتهنئة وأمتعي السمع بالتغريد واللحن لتملئي الكون أشذاءً وتسلية وتأسري الطائر الغريد في الفنن ورحبي بضيوف الحفل قاطبة بأجمل اللفظ عذبا دائم الهتن ورددي مرحباً طاب اللقاء بكم أهلاً بضيف رشيد عارف فطن وزير علم رعى حفلاً به انتفضت كل المشاعر في حرفي وفي بدني أرض الرسالة والأمجاد شامخة ثوب الرخاء قشيب في ثرى الوطن أرض المروءات والخيرات تحضننا على ذراها أذوق العطف في حنن ترابها طاهر يكسو مهابتها رداء دين إلهي سيد المنن حكامها سادة غر بهم شمم قد حلقوا في سماء العز والرزن ساسوا البلاد وعين الله تحرسهم وشرعة الله ترعانا من الفتن قد وطدوا خيمة للأمن سامقة حتى نعمنا بطيب العيش في السكن وقدروا العلم فالأكوان شاهدة وظل يهطل عيث العلم في المدن أرض درجْتُ بزهو في مرابعها أرجِّع الصوت حباً في رُبَى الزمن رشفت من خيرها طفلاً وعانقني طيف من السعد خالٍ من قذى الحزن حتى قطفت زهور العلم عابقة أضحى يرافقني عزم بلا وهن أسابق الخطو لا ريب ولا وجل كيما أرد جميلاً غالي الثمن وصرت أحرث أرض الدرس في فخر لأزرع الحب في الطلاب للوطن وأبني العقل علماً لا يخالطه شوب من الشك أو شيء من الدرن حرف من النور في أفياء قافيتي يشع شكراً سنياً للأب القمن فأهنا عليك سلام الله يا رجل يُسدي العطاء جزيلاً دونما ضنن لله درك يا شهماً تصافحه كفّ العلا ويروم الخير في علن رعيت أبناءنا بالحب تغمرهم ترجو الجزاء من الرحمن في عدن يا فتية العلم دين الله يرفعكم فلتلزموا هدْي خير الخلق بالسنن ولترتقوا قمم الأخلاق في شغف كي تقطفوا زهرة التقدير والحسن يا أيها الصحْب أرعوني مسامعكم لألمس الحس في الأحشاء بالهون تلفت القلب في الأنحاء فانحدرت من العيون دموع الهم والشجن وحرّقت كبدي أرزاء أمّتنا هم الأحباء باتوا في لظى المحن ربَّاه رباه فلترحم أحبتنا وتخذل الشر والأعداء بالأفن