قالت الشرطة الهندية ان شخصين يشتبه بأنهما من ثوار كشمير هاجما محطة قطارات مزدحمة في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير يوم الجمعة مما اسفر عن مقتل أربعة من رجال الأمن واصابة ما لايقل عن 12 شخصاً آخرين قبل قتل المهاجمين. وجاء الهجوم عشية زيارة نادرة يقوم بها إلى باكستان رئيس الوزراء الهندي اتال بيهاري فاجبايي لحضور اجتماع قمة رابطة جنوب آسيا للتعاون الاقليمي الذي يعقد هناك من الرابع إلى السادس من يناير كانون الثاني. وخاض الجاران النوويان حربين من ثلاث دارت بينهما بسبب كشمير. وقال مسؤول كبير بالشرطة في مدينة جامو العاصمة الشتوية لكشمير الهندية لرويترز (المعركة انتهت.. قتل المهاجمان ولكن عمليات البحث مازالت جارية). وكان مئات المسافرين موجودين في محطة جامو وقت وقوع الهجوم في المساء. وطوقت الشرطة المحطة وبدأت في اخلائها. وهذا احدث هجوماً من الهجمات شبه اليومية التي يشنها الكشميريون الذين يقاتلون الحكم الهندي في اقليمهم الذي تقطنه اغلبية مسلمة منذ 1989 في حركة للاستقلال قتل فيها أكثر من 40 ألفاً.