حذرت مصادر أمنية إسرائيلية رسمية من احتمال تعرض اسرائيل، خلال الأيام القريبة المقبلة إلى عملية فدائية ضخمة، تنفذها تنظيمات فلسطينية مقاومة، ولا سيما حركة الجهاد الإسلامي التي فقدت الخميس الماضي، (مقلد حميد)، القائد العام لجناحها العسكري سرايا القدس، بالإضافة إلى خمسة شهداء آخرين سقطوا في تلك الغارة التي استهدفت حميد في منطقة الشيخ رضوان بمدينة غزة. وحسب توقعات المصادر الأمنية الاسرائيلية فقد يتم تنظيم سلسلة عمليات متزامنة وعلى عدة محاور، تشمل القيام بعمليات فدائية، وإطلاق نيران وزرع عبوات، وإطلاق صواريخ وقذائف على المستوطنات والمدن الاسرائيلية المحاذية لقطاع غزة. هذا وكانت مصادر سياسية إسرائيلية قالت مؤخراً: لم يسد هدوء في الأيام الأخيرة، وإنما كانت هناك نجاحات في إفشال عمليات تفجيرية.. هناك أكثر من (50 إنذارًا أمنياً) تتلقاها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بشكل يومي حول نوايا تنفيذ عمليات. وكانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أعلنت في وقت سابق أن اغتيال مقلد حميد سلامة حميد، القائد العام لسرايا القدس الذراع العسكرية للحركة في شمال قطاع غزة قضى على فكرة تحييد المدنيين ويلات الصراع. وأكد مصدر مسؤول في الحركة على أن الغارة الاسرائيلية التي استهدفت نشطاء ميدانيين من سرايا القدس تهدف إلى نسف الجهود المصرية للتوصل إلى هدنة.