يقوم برنامج مكافحة التدخين بالمدينة الذي أسسه الأستاذ خالد الثبيتي باتباع بعض الأساليب والسوائل التي تركت أثراً كبيراً على المستهدفين كافة من مدخنين وغيرهم ومن هذه الأساليب وجود أشخاص من مرضى السرطان يشاركون وبفاعلية في برامج التوعية التي تقوم بها جمعية مكافحة التدخين بالمدينة وقد تبين لي وأثناء وجودي في مقر الجمعية لإجراء حوار عن بعض النشاطات التي تقوم بها أن هؤلاء الأشخاص كانوا قد أصيبوا بمرض السرطان نتيجة التدخين وقد تم استئصال حناجرهم ويقوم هؤلاء الأشخاص بالحديث عن تجربتهم في الحملات التي تنظمها الجمعية رغم أنهم لا يتحدثون إلا بصعوبة وبواسطة جهاز طبي يقوم مقام الحنجرة ولقد لوحظ التأثر الشديد الذي كان عليه الحضور بعد مشاهدة هؤلاء الأشخاص ومن ضمن الأساليب المجدية الأخرى التي اثبتت حضورها في التوعية ان الجمعية قامت بتكبير صورة مؤثرة لشخصية تعاني من الأمراض بسبب التدخين وهذه الصورة ستبقى عالقة في ذهن كل من يشاهدها وقادرة على إحداث الأثر المطلوب كما قامت الجمعية بإنتاج فيلم يستهدف شريحة الشباب وهذا الفيلم يوضح رحلة الدخان في الجسم منذ أن يدخل فم الإنسان حتى يخرج منه وما يخلفه من أمراض فتاكة. ومن المتوقع أن يحدث هذا الفيلم الأثر المطلوب حيث تم انتاجه بطريقة مدروسة ومؤثرة وضمن الخطط الموجهة للأطفال وحفاظاً من الوقوع في براثن التدخين قامت الجمعية بانتاج حلقات كرتونية أشرف عليها تربويون وإعلاميون وقدمت الأفكار بطريقة غير مباشرة وبأسلوب درامي جذاب بحيث يقتنع الطفل بخطر التدخين وقد لوحظ أن هناك اقبالاً كبيراً من الآباء على اقتناء هذا الشريط.