اظهر استطلاع جديد للرأي ان الشارع الفلسطيني لا يزال يؤيد بقوة العمليات الاستشهادية داخل المدن الإسرائيلية. وقال 57 ،6% من أفراد العينة إنهم غير موافقين على منع العمليات الاستشهادية داخل المدن الإسرائيلية. فيما اعتبر 80% من المستطلعة آراؤهم ان أمريكا وإسرائيل فشلتا في عزل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. واعرب 55 ،6% من الفلسطينيين في استطلاع للرأي العام أجرته الهيئة العامة للاستعلامات، عن اعتقادهم بأن حكومة أحمد قريع ستنجح في التوصل إلى اتفاق مع فصائل المقاومة «لوقف الفوضى القائمة في الشارع الفلسطيني»، وأعرب 48 ،8% من المستطلعين عن رضاهم عن تعيين أحمد قريع رئيساً للوزراء. وأكد 79 ،8% من أفراد العينة أن الولاياتالمتحدة وإسرائيل فشلتا في محاولاتهما عزل الرئيس عرفات وإيجاد قيادة بديلة فيما رأى 15% من أفراد العينة أن تلك المحاولات في «طريقها للنجاح»، وأشار 5 ،2% من أفراد العينة إلى أنها «نجحت». وأكد 60 ،7% من أفراد العينة أنهم سيمنحون صوتهم للرئيس عرفات في حال جرت انتخابات لرئاسة السلطة ورشح نفسه، مقابل 24 ،5% من أفراد العينة قالوا انهم لن يمنحوه صوتهم، ولم يبد 14 ،8% من أفراد العينة رأيهم في ذلك. وأظهر الاستطلاع الذي أجري في الفترة ما بين «1- 4» من شهر كانون الأول الجاري، أن 48 ،8% من أفراد العينة راضون عن تعيين أحمد قريع رئيساً للوزراء مقابل 38 ،6% غير راضين، ولم يبد 12 ،6% من أفراد العينة رأيهم في ذلك. وأظهرت نتائج الاستطلاع- الذي أجري على عينة عشوائية مكونة من 923 شخصاً أعمارهم فوق 18 عاماً في محافظاتالضفة الغربية وغزة - أن 47 ،2% من أفراد العينة لم يمنحوا حكومة قريع الثقة، مقابل 40% من أفراد العينة منحوها ثقتهم، ولم يبد 12 ،8% رأيهم. ومن بين ال 47 ،2% الذين رفضوا منح الثقة للحكومة، قال 35 ،9% منهم أن سبب رفضهم يعود إلى أن البرنامج السياسي الذي تطرحه الحكومة برئاسة قريع لا يتوافق مع آمالهم، ورأى 29 ،1% منهم ان السبب يعود الى إبقاء عدد من الوزراء في الحكومات الفلسطينية المتعاقبة منذ عام 1994، وأشار 16 ،5% منهم إلى عدم تمثيل المناطق بشكل مرضٍ، ورأى 7 ،4% منهم أن السبب هو في وجود 18 نائباً في المجلس التشريعي في الوزارة، وذكر 11 ،1% منهم أسباباً أخرى. أما عن السبب الرئيس لنيل حكومة قريع ثقة المجلس التشريعي، قال 37 ،2% من أفراد العينة يعتقدون أن السبب يكمن في توافق الحكومة مع الرئاسة، ورأى 34 ،3% أن حكومة «فتح» تحظى بأغلبية في المجلس التشريعي وأن ذلك سبب في حصولها على ثقة المجلس، فيما اعتقد 11 ،6% أن السبب في ذلك يعود إلى أنها تضم ربع أعضاء المجلس، وأعرب 10% عن اعتقادهم أن كفاءتها كانت السبب في نيلها الثقة، وذكر 6 ،9% أسباباً أخرى. وأكد 55 ،4% من أفراد العينة أنه تم اختيار الوزراء على أساس الانتماء الحزبي، ورأى 13 ،5% أن التاريخ النضالي كان أساساً في اختيار الوزراء، فيما اعتقد 10 ،7% أن الثقة كانت الأساس، وأشار 9 ،1% أن الكفاءة والمهنة كانتا أساساً، وذكر 11 ،3% أسساً أخرى. وعن درجة نجاح حكومة قريع في تحقيق حل سياسي وأمني مقبول للشارع الفلسطيني، قال 61 ،9% من أفراد العينة إنها لن تنجح في تحقيق ذلك، مقابل 38 ،1% أكدوا أنها ستنجح. وقال 52 ،1% إن حكومة قريع ستنجح في مواصلة الإجراءات الإصلاحية في المؤسسات الفلسطينية، مقابل 47 ،9% اعتقدوا عكس ذلك، وأعرب 41% من أفراد العينة عن اعتقادهم أن الحكومة لن تنجح في تحسين الوضع الاقتصادي للمواطن، مقابل 59% يعتقدون أنها ستنجح. وأظهر الاستطلاع أن 53 ،3% من أفراد العينة يعتقدون أن الحكومة برئاسة قريع لن تنجح في فرض الأمن والنظام في الشارع مقابل 49 ،7% يعتقدون أنها ستنجح في ذلك، وقال 60 ،9% من أفراد العينة انهم يعتقدون أن حكومة قريع لن تنجح في محاربة الفساد، مقابل 39 ،1% من أفراد العينة يعتقدون عكس ذلك. وحول تفعيل دور الأجهزة الأمنية أكد 68 ،5% من أفراد العينة أن حكومة قريع ستنجح في تفعيل دورها مقابل 31 ،5% من أفراد العينة يعتقدون عكس ذلك. وحول ما إذا تم الوصول إلى تفاهم مع الفصائل الفلسطينية لضبط الفوضى القائمة، أكد 55 ،6% من أفراد العينة أن حكومة أحمد قريع ستنجح في التوصل إلى اتفاق مع الفصائل الأخرى لوقف الفوضى القائمة، ورأى 44 ،4% من أفراد العينة أنها لن تنجح، وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 59 ،5% من أفراد العينة يعتقدون أن الحكومة لن تنجح في مواجهة المرحلة الصعبة التي يعيشها الشعب، مقابل 40 ،5% من أفراد العينة يعتقدون غير ذلك. وعن الإجراءات التي قد تتخذها حكومة قريع مثل جمع السلاح وإنهاء جميع الأنشطة العسكرية أظهرت نتائج الاستطلاع أن 57 ،1% من أفراد العينة غير موافقين على جمع السلاح وإنهاء جميع الأنشطة العسكرية، مقابل 42 ،9% من أفراد العينة موافقون على ذلك.