أظهر أحدث استطلاع للرأي حول آراء واتجاهات المواطنين في غزة والضفة الغربية بخصوص المصالحة الوطنية الفلسطينية نشرت نتائجه اليوم الاثنين أن 8ر90 % ممن شملهم الاستطلاع يرون أن المصالحة الوطنية تمثل أولوية وطنية. فيما أظهر الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات أن 9ر4 % من العينة لا يرون ذلك، ويرى 6ر71 % ممن شملهم الاستطلاع أن المصالحة الوطنية ممكنة وقابلة للتنفيذ، فيما عارض هذا الرأي نسبة 2ر16 % . ويرى 9ر29 % من العينة أن تدخلات خارجية في الشأن الفلسطيني هي التي أفشلت محاولات الاتفاق السابقة فيما يرى 3ر22 % من العينة أن عدم وجود نية لدى الأطراف الفلسطينية للاتفاق والوحدة كان سبباً في إفشال الاتفاقات. ويرى 2ر93 % من العينة أنه لتحقيق مصالحة وطنية يجب إصلاح الأجهزة الأمنية، فيما يرى 7ر89 % أن المصالحة المطلوبة تتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية، ونسبة 8ر96 % من العينة ترى أن المصالحة المطلوبة تكمن في العدالة في التوظيف الحكومي، ويعتقد 89 % من العينة أن المصالحة تتطلب رفض التقييم الوظائفي على أساس حزبي. ويعتقد 9ر89 % من العينة أن آليات تطبيق المصالحة الوطنية تكون أفضل في حال الدعوة لحوار وطني جاد، فيما يعتقد 3ر93 % أن تطبيق المصالحة تكون أفضل في حال تم وقف التحريض الإعلامي من كلا الطرفين، ويعتقد 5ر93 % أن المصالحة تكون أفضل في حال تم الإفراج عن المعتقلين في السجون في غزة والضفة. ويعتقد 9ر70 % أن مفكرين وأكاديميين هم الطرف القادر على تحقيق المصالحة الوطنية، ويعارضهم الرأي 8ر16 %، ويعتقد 8ر66 % من العينة أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الطرف القادر على تحقيق المصالحة الوطنية، ويعارضهم الرأي 1ر20 %، فيما يرى 8ر44 % أن المبادرة الوطنية الفلسطينية هي الطرف القادر على تحقيق المصالحة الوطنية، ويعارضهم الرأي 5ر31 % . وفيما يتعلق بدور الدول العربية في تحقيق المصالحة الوطنية، عبر 9ر53 % ممن شملهم الاستطلاع عن اعتقادهم أن مصر هي الطرف القادر على تحقيق المصالحة الوطنية، فيما يعتقد 8ر56 % منهم أن المملكة العربية السعودية ومصر هما الطرفان القادران على تحقيق المصالحة الوطنية، ويعتقد حوالي 25% من العينة أن الولاياتالمتحدة وروسيا هما الطرفان القادران على تحقيق المصالحة. وأظهر الاستطلاع أيضا أن 8ر22 % من العينة يعتقدون أنه يتطلب من الطرفين وفق التحريض الإعلامي كخطوة لتحقيق المصالحة الوطنية، فيما قال 4ر21 % أنه يتطلب دفن بذور الفتنة والشقاق، وإبداء الاستعداد للحوار، ويرى 8ر11 % من العينة أن إعادة مقرات السلطة في غزة تعتبر خطوة تشجيعية للبدء في مصالحة وطنية. وتم إجراء الاستطلاع في الفترة من الأول وحتى الثالث من شهر نوفمبر الماضي على عينة من مواطني الضفة الغربية وقطاع غزة بلغت 1067 شخصا ممن تزيد أعمارهم عن 18 عاما، حيث جاءت نسبة العينة في محافظات الضفة الغربية 6ر59 %، ونسبة غزة 4ر40 %، وقسمت العينة حسب النوع إلى 5ر49 % من الذكور، و5ر50 % من الإناث. // انتهى // 2319 ت م