حياة كل منّا جملة من النجاحات والاخفاقات.. واجمل شيء ان يترك الواحد منا الحديث عن نفسه،ويدع الاخرين يتحدثون عن انجازاته ونجاحاته.. حسناً وعم يتحدث هو إذاً.. عن اخفاقاته؟ ربما..!! الفشل ليس عيباً، فهو وقود الانتصارات.. ليس هناك انسان لم يذق طعم الفشل في حياته حتى الناجحون!! ليس عيباً ان تفشل.. ولكن العيب ان تزعم انك لم تفشل في حياتك! من الناجحين الذين رووا بعض محطات الفشل في حياتهم الدكتور عبدالله نصيف امين رابطة العالم الاسلامي سابقاً، ونائب رئيس مجلس الشورى سابقاً، يقول «اعترف اني فشلت في تحبيب الموظفين في العمل الذي يقومون به.. فشلت في الاقناع باهمية التدرّب على العمل واكتساب المهارات الادارية والمالية لدى الدعاة.. اعترف اني في المجال الاجتماعي فشلت في اقناع اولادي في اهمية التبكير الى الحياة في صبيحة كل يوم.. يعيرني بعض الناس بالنوم المبكر، وفشلت في اقناعهم بأهمية ذلك من الناحية الصحية.. فشلت في حب مواد الرياضيات والاستمتاع بحل المسائل الرياضية، ولكن نجحت فيها في الاختبارات.. فشلت في اقناع المدرسين والاساتذة في الجامعة بأهمية الدور التربوي الذي يجب ان يقوموا به لتوجيه الطلاب..».