أكد فضيلة مدير عام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية الشيخ محمد بن مرشود المرشود أن ما حدث من تفجيرات مجمع المحيا السكني مؤخراً هي تفجيرات آثمة في بلادنا الآمنة وتعتبر ضرباً من ضروب الإفساد في الأرض ومحاربة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ومصادمة صريحة للدين الإسلامي الحنيف واستطرد فضيلته قائلاً: لقد تجرأ هؤلاء المفسدون على استباحة الدماء المعصومة وترويع الآمنين والخروج على ولاة الأمر. وأضاف: كيف وقد قال الله تعالى: {مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً } وأن ما حدث يستوجب من الجميع اليقظة والحذر من مكائدهم. وحث فضيلته الجميع بالتعاون مع رجال الأمن في ضبطهم وعناية كل شخص بمن تحت يده ومن ولاه الله عليه فيحرص على تربيتهم على العقيدة الصحيحة وغرس محبة ولاة الأمر في نفوسهم وتحذيرهم من الأفكار المضللة وحثهم على تلقي العلم من علمائنا المعروفين. كما تحدث ل «الجزيرة» مدير عام التربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية الدكتور سمير العمران حيث قال: لم أقابل سواء صغيراً أو كبيراً غنياً أو فقيراً رجلاً أو امرأة إلااستنكروا وشجبوا وأدانوا هذا الجرم الشنيع والعمل الإجرامي الآثم الذي لايرضى به عقل ولا دين ولا شرع ولا منطق وقال د. العمران: هو فكر منبوذ خاسئ خاسر سيزول قريباً إن شاء الله. وشدد د. العمران على أهمية التزام الاعتدال والبعد عن الغلو والالتفاف حول العلماء المعروفين وتجنب الشبهات الموغلة. كما تحدث مدير عام الإدارة العامة للتربية والتعليم بنين بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح بن جاسم الدوسري حيث قال: إن الإرهاب فتنة عظيمة وضلال مبين بدأ بالاستشراء في مجتمعنا الناصع البياض على أيدي بعض الغلاة وأصحاب الفكر المنحرف ولقد سوغ هؤلاء الفئة الضالة لأنفسهم ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء وما كانوا يخططون له في أقدس بقاع الأرض في شهر من أقدس الشهور حيث يتوجه المسلمون بقلوبهم وأسماعهم وأبصارهم. كما تحدث مدير الإعلام الخارجي بالمنطقة الشرقية جاسم بن محمد الياقوت قائلاً: إن ما حدث في مدينة الرياض من تفجيرات، لهي أعمال إجرامية في حق الدين والوطن والمواطن والمقيم ولا يقبلها عاقل كائن من كان. وإن من يقف خلف تلك التفجيرات هم أناس بعيدون كل البعد عن العلم والعلماء والدين والإصلاح والبناء، وليسوا إلا شرذمة قليلة من خفافيش الظلام هم ومن يقف خلفهم. هذه الشرذمة التي تريد زعزعة الأمن والاستقرار اللذين نعيش بعد رحمة الله بهما. وأضاف الياقوت: ونحن منسوبي الإعلام الخارجي بالمنطقة الشرقية نقف صفاً واحداً خلف قيادتنا الرشيدة، رافضين نابذين هذه الأعمال الإجرامية التي لاتمت إلى الإسلام بصلة. داعين الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم إنه سميع مجيب. كما تحدث مدير إدارة التعليم الموازي بالمنطقة الشرقية عبدالله بن عيد الهدباء قائلاً: يدرك جميع المسلمين أهمية الدروس المستفادة من رمضان ولكن المشكلة تكمن في تحويلها إلى سلوكيات متأصلة فينا تؤثر في حياتنا لجعلها ذات معنى... مما يوفر لنا الصحة النفسية أي التوافق الشخصي الأسري والاجتماعي... ولله حكمة في ذلك لتقويم سلوك الفرد المسلم... وتتلخص تلك الدروس في: 1. دروس شخصية وتتمحور في قوة الإرادة والتحمل وضبط النفس ومحاسبتها. 2. دروس اجتماعية في تنمية العلاقات وتقوية الروابط الأسرية والاجتماعية والإحساس بمعاناة الآخرين. 3. دروس دينية وتتضح في التعلق بكتاب الله وبيوته وغيرها من الدروس التي تفيدنا في التخطيط لحياتنا. فرمضان مدرسة قائمة بذاتها متوفر فيها جميع متطلبات ترويض النفس البشرية فلتكن حصيلته أسلوباً ننهجه في حياتنا.. فلتكن ساعاته ساعات صفاء وخلوة ومناجاة نؤدب بها أنفسنا ولنعدها على نهج أسلوب يرتضيه الله ورسوله ويضمن لنا المتعة في الدنيا والآخرة. وأضاف الهدباء بقوله: يفتقد بعض الشاذين فكرياً إلى العقلانية في عرض مالديهم فيلجأوا لأساليب لا تمت إلى المنطق بصلة تؤكد على عجزهم في مجاراة الآخرين... متخذين من قاعدة خالف تعرف.. غير مدركين لخطورة ما يقومون به. إن ما يحدث لا يمكن أن يصدر من شخص يحمل ذرة من إيمان. وبين: إنما هو فكر سادي وشاذ على مجتمع يؤمن بوجود حدود شرعية فرضها الله عليه ليكون مصلحاً في الأرض لامفسداً. واختتم الهدباء حديثه بقوله: نعم نحن أمة كباقي الأمم بين ظهرانينا المتردية والنطيحة المنافق والمفسد والظالم بين ظهرانينا فئة تحب هذه الأرض فئة تسعى في خرابها. والعبرة في كيفية احتواء تلك التوجهات بما يرضي كل فئة وفق الشريعة ووفق خصوصية مجتمعنا. كما تحدث ل «الجزيرة» رئيس قسم التربية الخاصة بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية خالد بن ناصر الجميعة قائلاً: لقد آلمنا لدى سماعنا ومشاهدة ما حدث (بمجمع المحيا) السكني بالرياض وإنه عمل مشين يدل على قلة الوازع الديني وانحراف الفكر لدى القائمين بهذا العمل وهذا الحدث مرفوض إنسانياً مهما كان دوافعه والحمد لله نحن نعيش في بلد الإسلام والأمن وأمان، بلد الوحي وبلد نزول القرآن الكريم ونحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم فلا بد أن يكون لهذه المعجزات واقع كبير للاحترام والتقدير والثبات الديني وعدم الانصات للنفوس الضعيفة ووسوسة الشيطان التي تجرد الإنسان من إنسانيته ومصداقيته وإيمانه وتجعله مجرد آلة تنقاد وتوجه للهدم وليس للبناء والله سبحانه وتعالى خلق الإنسان لكي يعمر الأرض وفي ختام حدثه قال الجميعة: أسأل الله أن يحمي الوطن والملك والشعب ويديم علينا نعمة الأمن والأمان.