عبر عدد من اهالي المنطقة الشرقية عن ادانتهم الشديدة لحادث مجمع المحيا الارهابي واعتبروه عملا جبانا وحقيرا استهدف الامنين والاطفال والنساء. (اليوم) رصدت اراء عدد من هذه التصريحات.. فتنة عظيمة في البداية يقول مدير عام التربية والتعليم بالشرقية د. صالح بن جاسم الدوسري: ان الارهاب فتنة عظيمة وضلال مبين بدأ بالاستشراء في مجتمعنا الناصع البياض على ايدي بعض الغلاة واصحاب الفكر المنحرف ودعنى اسميهم الارهابيين ولقد ابرزت حوادث التفجير بمدينة الرياض وماسبقه يكشف زيغ هذا الضلال وبيان بطلانه ولايدع مجالا للشك بان المستهدف من هذه التفجيرات هو نسيج هذا الوطن انه المواطن والمقيم لقد سوغ هؤلاء الفئة الضالة لانفسهم ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء وماكانوا يخططون له في اقدس بقاع الارض وفي شهر من اقدس الشهور حيث يتوجه المسلمون بقلوبهم واسماعهم وابصارهم اتجاه قبلتهم لاداء مناسك الله ونسوا قول الله سبحانه في حق المؤمن (من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما) النساء: 93.. ونسأل الله سبحانه وتعالى باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يجنب هذه البلاد وولاة امورها مايفسد صفوها ويعكر جوها وان يوفق جميع ولاة امورنا الى مافيه صلاح العباد والبلاد وقمع الفساد والمفسدين وان ينصر بهم دينه انه ولي ذلك والقادر عليه. أمر غريب وفي هذا الجانب يقول العميد عبدالله غرسة مدير ادارة الدفاع المدني بالشرقية ان ماحدث بالرياض امر غريب ان يظهر هؤلاء في هذا الشهر الكريم الذي يلتفت اليه عباد الله بالصيام والعبادة.. وهم يقومون باجرامهم نحو اناس لا ذنب لهم آمنين في وطن امن ويضيف الغرسة ان بلادنا باذن الله آمنه لن يهتز امنها مهما دعت الظروف والاحوال والله يحفظها من الشرور. غريب علينا ويقول عبدالله اليوسف انه يجب معالجة الارهاب بالتوعية في المجتمع لهؤلاء الشباب الذين غرروا بافكار خارجة عن عاداتنا وتقاليدنا الاسلامية فانهم عندما يقوموا بهذه الامور فانهم يقتلون انفس بريئة لاعلاقة لها باي شيء ونتمنى ان يحفظ الله هذه البلاد من الشرور والفتن. الفكر الصحيح ويقول الشيخ حسن الصفار: ان معالجة الارهاب تتوقف على ثلاثة امور أولها تكريس حالة الانفتاح السياسي وتوسيع المشاركة الشعبية والتي بدأت بها وبخطواتها المملكة ونأمل ان تستمر وتتواصل لتحقيق تطلعات المواطنين ونشر الفكر الاسلامي الصحيح الذي يدعو الى الرحمة والتسامح واحترام حقوق الانسان في مقابل الافكار المتطرفة التي ابتدأت بغلو الدين والاستهانة بحقوق الانسان والتبرير باذائهم ومعالجة المشاكل المعيشية والحياتية. فئة ضالة ويقول د. عبدالله الجهيمان عميد كلية المعلمين بالدمام ان هؤلاء فئة لايمثلون الا انفسهم ومانحتاج الا المعالجة في البدايات للتربية من الاسرة والمدرسة والمجتمع حتى يتم تكاتف الجميع لتحقيق تماسك المجتمع تحت مظلة الشريعة الاسلامية . عمل إرهابي وفي هذا الجانب يقول مدير عام جمعية المعاقين بالشرقية عبدالله رشيدان المغامس: ان ماحصل هو عمل ارهابي بكل المقاييس ولايمكن ان ينسب الى مجتمع او دين او حضارة فالارهاب عالمي باعتباره عدوانا فهو يخلو من قيم الحرب او المطالبة او المنازعة او القضايا فهو عدوان يستهدف الامم والشعوب باعتباره قوة منفلتة لاتؤمن بقيم دينية اضافة الى الفهم الخاطئ للاسلام وماحدث بالرياض يثبت ان المستهدفين هم من المواطنين وغيرهم دون ان يعرفوا انهم مستهدفون واشار المغامس الى انه من المؤسف في الامر ان يجد الانسان من الغدر والحيلة والكيد للمجتمع بالشكل الذي يستثير المواطنين ويخلق منهم التخوف المستمر الا انه مايطمئن الانفس بوجود الاجهزة الامنية التي احبطت الكثير من هذه الفئة وانقذت الارواح وماحدث من انفجار واحد يقابله نجاحات امنية متعددة واخرها في مكةالمكرمة ولولا الرجال المخلصون الذين يقومون بالليل والنهار لخدمة الوطن لاصبحت كارثة ونتمنى ان يعين الله وطننا على التخلص من الشرور والحاقدين. دور المساجد والمدارس ويستعرض مدير عام الطرق والنقل بالشرقية م. عثمان ابا حسين الانجازات التي حققها رجال الامن خلال الفترة الماضية باحباط العديد من المخططات الاجرامية في هذه البلاد واخرها في مكةالمكرمة.. مشيرا الى ان ظاهرة الارهاب يجب ان يكون فيها توعية في جميع المحافل ومنها المساجد والمدارس حتى يحقق الهدف المطلوب منها خاصة وان هذا التصرف يحتاج الىمعالجة وتصحيح للمفاهيم المغلوطة. جريمة شنعاء ويقول المعلم جمال الهويشل: ان الارهاب جريمة شنعاء ارتكبها شرذمة من المنتسبين لديننا اطاعوا الشيطان فخرجوا عن الجماعة وشقوا عصا الطاع وقتلوا الابرياء وروعوا الامنين. تفجيرات الرياض شاهد عيان علىان الارهاب لاجنسية له ولا وطن. شهر العبادة والتقوى بلد الحرم وقت العبادة تتحول فجأة من عصابة خارقة الى قتل ودمار لم يسلم منها حتى الاطفال الابرياء بدون ذنب ارتكبوه نسوه لاحول لها ولا قوة تقتل وتدمر بيوتها اين هذا من الدين الذي يدعون؟. لقد حان الوقت لان نقف جميعا كالبنيان المرصوص لندرء الفتنة ونقف في وجهها ونعاضد ونساند ولاة امورنا لنتجاوز المحنة ونقضي على بذور الشر والفساد الذي يستهدف امننا ويقض مضاجعنا ونعيد بلدنا الى بلد الامن والامان. اما الشرذمة وما اقدموا عليه من اعمال مشينة فلابد من القضاء عليها طالت الايام ام قصرت، قلوب ميتة استغلت الامن والامان في بلدنا وضربت به عرض الحائط لتنشر الدمار وتقتل الاطفال وترمل النساء وتشوه الوجه الحقيقي لبلدنا الذي هو واحة الامن والامان. سؤال يلح علي.. لماذا؟ ولماذا هذه القسوة ونحن في شهر رمضان المبارك شهر به ليلة خير من 1000 شهر واذا به ينقلب على عقبه ويتحول الى قتل ودمار لم يراعوا حرمة الزمان ولا حرمة المكان (الزمان رمضان والمكان مكة) كله سواء لديهم لقد وضح جليان ان الطريق الذي يسلكه هؤلاء الذين غسلت افكارهم ماهم الا عصابة من الارهابيين امتهنوا القتل وظيفة والدمار عشقا انهم فاقدو العقل والمواطنة تجاه هذا البلد الذي رعاهم وتحولوا الى خنجر في خاصرته. استغلال بشع ويقول الطالب عبدالله الغامدي انه استغلال بشع لشهر مقدس شهر القرآن والعبادة يتحول الى دم وموت ودمار، فئة مجرمة تندس بين الزوار المعتمرين لتنفيذ مخططهم الاجرامي لزعزعة الامن في ايام فضيلة ويتوج الارهاب نفسه بتفجيرات الرياض التي طالت الاطفال والنساء وقتلت ماقتلت وشوهت من شوهت وهنا السؤال لمصلحة من هذا؟ هل نترك فئة ضالة تتحكم بمصيرنا واستقرار بلدنا.. لا والف لا بل ومليون لا لابد من محاربة الارهاب واجتثاثه من جذوره انهم فئة ضالة باغية مأجورة بل انهم المفسدون في الارض والساعون فيها فسادا. انني ادعو جميع طلاب المدارس على اختلاف مراحلهم لاستنكار ماحدث والوقوف صفا واحدا مع حكومتنا الرشيدة لتتمكن من القضاء على الارهاب والارهابيين. عبادة.. صوم.. صلاة.. تراويح.. قيام.. عمرة.. انعطاف بالساجد هذا هو المفترض في هذا الشهر الكريم ولكن فكرا غريبا مندسا تمثل في بعض الشريرين الذين ضلل بهم فاعتنقوا فكر الارهاب والادهى قاموا بعمل جبان في عاصمة دولتنا الاسلامية. خوف وفزع ويقول الطالب فهد العيسى ان الارهاب خوف ورعب وفزع بدل الصلاة والعبادة وقراءة القرآن هذا بالضبط الذي حصل عند سماع الخبر المؤلم تفجيرات الرياض ولصالح من يحدث هذا من الذي قام به من الذي افزع الامنين الصائمين العابدين اليست فئة ضالة. ارهاب من ارهابيين روعوا وقتلوا ودمروا وعاثوا فسادا لفكر فاسد يريدون بث الرعب والخوف. الوطن الان بحاجة الشرفاء ليقفوا ضد هذا الفكر الضال وليعرف الذين ضلوا انهم لن يجنوا سوى الخيبة والضلالة ولن يجدوا من يقف معهم من الشرفاء ولابد من الوقوف كالبنيان والجبل الشامخ ولنستعير عبارة ياجبل مايهزك تفجير. بلد حرم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ارضه وسفك الدماء فيه لقد قامت فئة ضالة بترويع الامنين والاعتداء على المسلمين في البلد الامن بلد البيت الحرام ويقول الطالب عال المحيسن ان الارهاب سلكه منحرفو الفكر والتفكير الطريق المعاكس وعاثوا فسادا واعتدوا على امنه وامانه والمواطنة الحقة هي الالتفات حول قيادة البلاد وتعقب اصحاب الفكر الضال وتوحيد الصف والبعد عن الفرقة والشتات وتكاتف الجهود لنقف من هذه الفئة الضالة ونتبرئ منها ليبقى بلدنا نبراسا مضيئا للجميع وتكون حكمتنا لا للارهاب وتبا لمن لايحترم رمضان.