لقد كتب عمي عبدالعزيز المحمد العذل أطال الله في عمره المقالة السابقة باسم أبنائك وبناتك، وأكتب اليوم باسم أحفادك وحفيداتك الذين افتقدوك منذ فراقك، لقد تركت فراغاً كبيراً في حياتنا وفي قلوبنا يا جدي. سيفتقدك كل حفيد دعمته بحبك وعطائك وستفتقدك كل حفيدة حرصت على زفها في ليلة زفافها، كنت تحرص على ادخال البهجة والرضا في قلوب الصغار قبل الكبار. رحمة الله عليك يا جدي،،، لقد ذهب كبير عائلتنا.. فارقنا القمة في أسرة العذل الى الأبد. فكيف هي الرعية بعد فراقك؟ وأي أب أنت يا جدي؟ كنت نعم الزوج لزوجاتك، نعم الأخ لأخته، نعم الأب لأبنائه ونعم الجد لأحفاده. صدقت شقيقتك الغالية عندما قالت (لقد انطفأت شمعة العذل). لن يطل علينا قائدنا بسماحة وجهه كل أحد.. ذلك اليوم الذي حددته أنت لتلاقي أفراد عائلتنا لحرصك على صلة الرحم.. أنت الذي زرعت هذا فينا وسيتم إن شاء الله سنتلاقى بإذن الله كل يوم أحد ولكن من غير نورك إلى الأبد. نسأل الله أن يجمعنا بك في جنات الخلود ونسأل الله أن يعين أبناءك وبناتك وبقية ذريتك على أن يكملوا مسيرتك. اللهم يا سميع الدعاء استجب دعاءنا وتغمد جدنا وأبانا برحمتك. وأسكنه فسيح جناتك،،،، حفيدتك /مشاعل فهد محمد العذل