استبعد وزير الخارجية الهندي ياشوانت سينها اجراء محادثات مع باكستان ما لم توقف ما وصفه بالارهاب عبر الحدود قائلا ان النظام العسكري في اسلام اباد حجر عثرة في طريق السلام. وقال سينها في مقابلة نشرت امس الاحد في صحيفة هندوستان تايمز انه من المستبعد اجراء أي حوار حتى على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة هذا الشهر التي من المتوقع ان يحضرها رئيس الوزراء الهندي اتال بيهاري فاجبايي والرئيس الباكستاني برويز مشرف. وألقى العنف المتصاعد في الاسابيع الاخيرة في كشمير التي تعتبر مركز النزاع بين البلدين بشكوك جديدة على خطوات السلام المترددة بينهما. ونقلت الصحيفة عن سينها قوله «سواء في نيويورك أو تيمبوكتو أو اسلام اباد أو نيودلهي لن يكون هناك حوار ثنائي محتمل حتى توقف باكستان الارهاب عبر الحدود». وتحسنت العلاقات على نحو طفيف في الشهور الاخيرة بين الجارتين اللتين تتمتعان بقدرات نووية واقتربتا من خوض حرب رابعة بينهما العام الماضي ولكن الهند ربطت اجراء محادثات جديدة بإنهاء الهجمات من جانب المتمردين المتشددين الذين يقاتلون الحكم الهندي في كشمير. واستعادت الهندوباكستان العلاقات الدبلوماسية الكاملة بينهما في أعقاب دعوة أطلقها فاجبايي في ابريل نيسان لاجراء محادثات.