صدرت أوامر للسفينة الحربية الأمريكية البرمائية كيرسارجي بالتوجه إلى سواحل غرب إفريقيا للمشاركة في أية عملية محتملة لإجلاء الرعايا الأمريكيين من ليبيريا التي تمزقها الحرب الأهلية، وفقا لما أعلنه صباح أمس السبت متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون». وقال المتحدث جيم تيرنر «القيادة الأمريكية الأوروبية أمرت السفينة الحربية الهجومية البرمائية كيرسارجي ومقرها نورفولك بفيرجينيا بالتوجه إلى ليبيريافالولاياتالمتحدة ملتزمة بضمان أمن رعاياها الموجودين في ليبيريا». وأضاف تيرنر لرويترز «ومع ذلك فإنه لم يتخذ بعد أي قرار بالقيام بأية عملية إجلاء للرعايا الأمريكيين». وقالت وسائل إعلام إن السفينة الحربية كيرسارجي حولت مسارها أثناء رحلة العودة لقاعدتها في الولاياتالمتحدة عقب مشاركتها في الحرب على العراق حيث كانت تبحر بالقرب من سواحل ليبيريا وعلى متنها قوة قوامها 3000 جندي من مشاة البحرية إضافة إلى طائرات هليكوبتر هجومية. وتقول البحرية الأمريكية في بيانها إن أفرادا من القوات البرية والبحرية والجوية الأمريكية إضافة إلى وحدات مشاة البحرية يقومون بحماية السفارة الأمريكية في مونروفيا ويساعدون مسؤولي الخارجية الأمريكية في ترتيب مغادرة منظمة لمن يرغب من الرعايا الأمريكيين في مغادرة ليبيريا.