واصل الفلسطينيون تنفيذ العمليات الفدائية التي كان آخرها عندما فجرت فتاة فلسطينية نفسها في مركز تجاري في العفولة شمال فلسطينالمحتلة ونتج عنها مقتل أربعة اسرائيليين وإصابة 15 بجراح بالغة. وكانت كتائب عز الدين القسام قد أعلنت عن مسؤوليتها عن أربع عمليات فدائية وقعت في الخليل السبت والقدس الأحد وقطاع غزة أمس الاثنين ، متوعدة بمزيد من «العمليات الفدائية». وفي الوقت نفسه ارتفعت حصيلة القتلى في الانتفاضة منذ إعلان «خارطة الطريق» في 30 نيسان/ابريل الماضي الى ستين قتيلاً هم خمسون فلسطينياً وعشرة إسرائيليين. وبدأت سلسلة العمليات الفدائية مساء السبت قبل حوالى ساعتين من الاجتماع الرسمي الأول بين رئيسي الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون والفلسطيني محمود عباس اللذين بحثا في «خارطة الطريق». وفي أحدث عملية فدائية قام فلسطيني على دراجة صباح أمس الاثنين في قطاع غزة بتفجير شحنة ناسفة كان يحملها مما أدى الى إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين بجروح طفيفة ومقتله. وفي القاهرة دعا وزير الخارجية الفلسطيني نبيل شعث الأسرة الدولية الى «حماية» الزعيم الفلسطيني من «التهديد الخطير» من جانب إسرائيل.