طلب كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة من أعضاء مجلس الامن الدولي التفكير بشكل عاجل في ارسال قوة انتشار سريع تضم نحو ألف جندي الى شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية حيث أدى القتال الى سقوط مئات القتلى وتشريد الآلاف وتجويعهم. وفي رسالة الى مجلس الامن قال عنان انه يعتقد ان الوضع حول بلدة بونيا في منطقة ايتوري قد يزداد سوءا حتى على الرغم من التوقيع على هدنة في دار السلام بتنزانيا يوم الجمعة بين الاطراف المتحاربة والرئيس الكونجولي جوزيف كابيلا. وعرضت فرنسا ارسال قوات ولكن إذا انضمت دول أخرى مثل بريطانيا الى قوة متعددة الجنسيات، وأعربت جنوب افريقيا ايضا عن استعدادها للقيام بذلك، وقال دبلوماسيون ان من المتوقع ان يعطي أعضاء مجلس الأمن الذين يخشون من وقوع مذبحة على نطاق واسع تفويضا لقوة من هذا القبيل في قرار يصدر أوائل الاسبوع المقبل.وأدى القتال في بونيا والمناطق الواقعة حولها بين ميليشيات مرتبطة بقبيلتي هيما وليندو المتناحرتين الى اشاعة الخراب على مدى الايام العشرة الماضية وقتل مدنيين وتشريد الآلاف.