قطاع الاتصالات قطاع خدمي مهم تسعى الدولة لتطويره ليقدم خدمة واضحة للمشتركين حيث قامت شركة الاتصالات السعودية بتوصيل خدمة لاتصال اللاسلكي الريفي أو الإسقاط إلى مراكز وقرى وهجر محافظة تربة حيث سعد واستبشر به المواطنون كثيرا بعد طول انتظار، ولكن سرعان ما تبددت فرحتهم وسرورهم وتحولت إلى معاناة مع هذه الخدمة بسبب كثرة أعطال هذا النظام إضافة إلى تدني ومحدودية خدمة الجوال الذي يتوقف أحياناً وتتعذر الشبكة أحياناً أخرى عوضا عن نطاق خدمته التي لايتجاوز 10 كم في جميع الاتجاهات هذه معاناة جميع المشتركين في اتصالات محافظة تربة التي مازالت وسوف تستمر ان لم يكن هناك حل جذري لهذه المشكلة كما تحدث به جميع المشتركين للجزيرة اثناء جولتها في المحافظة ومراكزها. رسوم وسوء خدمة يقول مضحي محمد البقمي لانعلم ماذا تريد شركة الاتصالات السعودية من المشترك في الهاتف الريفي الإسقاط وهي تقدم هذه الخدمة التي لم توفر للمشترك أبسط حقوقه وهي الاستمرارية حيث تنقطع الحرارة خلال الشهر أكثر من عشرة أيام متفرقة مع علم الشركة بذلك التي لم تحرك ساكناً بل إنها تطالبنا بسداد رسوم الاشتراك بالكامل ولم تتوقف مطالباتها بل تعدت ذلك إلى التخبط في إصدار الفواتير بأرقام خيالية رغم اعطاله المتكررة وتشويشه أحياناً وتداخل المكالمات أحياناً أخرى فإلى متى ونحن نعاني من تردي هذه الخدمة التي أصبحت هاجساً يقلق جميع المشتركين لذلك نناشد معالي وزير البرق والبريد والهاتف عبر الجزيرة إنقاذنا وإنهاء معاناتنا بعد ان طالت وعود شركة الاتصالات لنا في تحسين وتغيير هذه الخدمة أسوة بسكان بعض مناطق حايل وأحياء منطقة الرياض. ويضيف المواطن: فهد قائل: قائلاً نعاني من كثرة الأعطال المتكررة لهذه الخدمة التي منها على سبيل المثال تنقل رقم المشترك بين العديد من المشتركين وعندما يتصل بهاتفي شخص يفاجأ بشخص آخر ولقد حصلت هذه المشكلة عند العديد من المشتركين.ويؤكد المواطن: تركي مسلط الهذيلي ان شركة الاتصالات أخفقت في خدمة الهاتف الريفي بسبب كثرة اعطاله المتكررة وما يوجد به من عيوب مثل عدم إظهار رقم المتصل أو تحويل المكالمات وكذلك التشويش المستمر الذي يحجب سماع بعض المكالمات لذلك نناشد معالي الوزير ورئيس الشركة السعودية للاتصالات بإعادة النظر في هذه الخدمة وتحسينها. الجوال أيضاً كما لم ترتق خدمات الهاتف الجوال إلى الشكل المطلوب الذي يلبي جميع احتياجات المواطنين والمقيمين بسبب تعذر تنفيذ المكالمات الصادرة أو تعطل الأبراج وتوقف تقوية الجوال مما يجعل المواطنين يتقدمون ولأول مرة بشكوى رسمية ضد شركة الاتصالات يطالبون فيها بتحسين الخدمة أو استرجاع المبالغ المالية التي تقاضتها الشركة مع علمها بتوقف الهاتف الجوال في أوقات الذروة لأكثر من 15 ساعة يومياً وتحدث للجزيرة منصور محمد القرفي قائلاً لقد أصبحنا الآن نعاني من تدني خدمة شركة الاتصالات الخاصة بالجوال بسبب تعذر تنفيذ مكالماتنا المهمة وقت الذروة حيث يتوقف الجوال أكثر من 16 ساعة كما حدث في رمضان من تاريخ 18/9/1423ه إلى 10/10/1423ه والجوال صامت دون حراك لذلك نطالب المسؤولين بوضع حد لمعاناتنا مقابل مايتقاضونه من رسوم الاشتراك.كما تحدث وكيل مدرسة المنصورية بتربة فيصل بن دغش عن معاناة المشتركين مع شركة الاتصالات التي تقدم الأعذار المتعددة لتغطية قصورها في تحسين الخدمة تارة بضغط الشبكة وتارة بتحسين الخدمة قريبا لذلك نطالب بوضع نهاية لمعاناتنا التي مازالت وسوف تستمر على هذا الحال ان لم يكن هناك حل جذري لها إضافة إلى ان نطاق تغطية برج الجوال لايتجاوز عشرة كم مربع في جميع الاتجاهات.وأشار سعد حنيف الموركي إلى انه في الوقت الذي يكون المشتركون بجميع شرائحهم في حاجة للاتصال عن طريق الجوال بأقاربهم أو أصدقائهم خارج محافظة تربة للاطمئنان عليهم أو للتهنئة يتفاجأون بتوقف وتعذر مرور مكالماتهم لمدة ليست بالقصيرة وبشكل متواصل دون ان يستطيع المشترك تنفيذ اتصاله خلال اليوم الواحد ولم يتوقف قصور اتصالات تربة على هذه المشكلة بل تعدى ذلك إلى توقف الإرسال بين فترة وأخرى.