تذمر سكان محافظة تربة من ضعف خدمة الجوّال والإنترنت التي تقدمها شركات الاتصالات للمشتركين، الذين أكدوا ل»الشرق» أن الشركات وضعتهم في حرج بسبب ضعف الشبكة وعدم انتظامها في العمل أثناء إجراء المكالمات، إما بالانقطاع المفاجئ أو الشبكة مشغولة في جميع الأوقات، وطالبوا الشركات بتحسين خدماتها للمشتركين الذين يدفعون رسوماً ومبالغ مالية لها مقابل خدمات متردية. وقال حمود بن ثياب سوف نطالب الشركات المشغلة للاتصالات بتعويض بسبب التأخر في تنفيذ الوعود التي أبرمتها مع الجهات الرسمية لتوفير خدمة الإنترنت بسرعات عالية ودون أعطال، مضيفاً أن شركات الاتصالات في تربة لم تُضِف الجيل الثالث وخدمة ال»دي إس إل» لتحسين خدماتها التي تقدمها للمشتركين، فالاتصالات ضعيفة وغالباً ما يصلك رد سريع (الشبكة مشغولة) أثناء إجراء الاتصال، والانقطاعات متكررة، ما يضع المشتركين في حرج أثناء المكالمات، لذلك نطالب تلك الشركات بتحسين خدماتها المتردية حتى في خدمة العملاء أثناء الاتصال بهم بسبب البطء في سرعة الاستجابة والرد من الموظفين الذين ينتظرهم المشترك أكثر من نصف ساعة لكي يحظى بالتواصل ليشرح معاناته، مطالباً المسؤولين في شركات الاتصالات المشغلة بسرعة إيجاد الحلول حتى يحصل السكان على خدمة أفضل مقابل ما تتقاضاه من مبالغ مالية هائلة وسرعة قطع الخدمة على المشترك عند التأخير في السداد ساعات. واستغرب كلٌّ من عبدالله المطرفي وحمود محمد من سوء خدمة الجوال والإنترنت التي تقدمها شركات الاتصالات رغم أن عدد الأبراج للشركات المعنية بالخدمة كافٍ، ما يطرح تساؤلاً عن مليارات الريالات التي تحققها من جيوب المشتركين، وما يقابلها من خدمات متدنية، سواء الجوال الذي يُقطع فجأة أثناء الاتصال أو خدمة الإنترنت الضعيفة التي لم تتوقف تأثيراتها على الأفراد، بل طالت كثيراً من القطاعات الحكومية والشركات التي تعتمد في تواصلها على هذه الخدمة، وطالبوا الشركات المشغلة للخدمة بتحسين خدماتها للمشتركين مقابل ملايين الريالات التي تستنزفها تلك الشركات من جيوب المواطنين الذين سوف يطالبون بتعويضهم بسبب تردي الخدمة. «الشرق» اتصلت بمدير إحدى الشركات المشغلة للخدمة إلا أنه امتنع عن التصريح، إضافة إلى اتصالها بالشركة المنافسة ولكن لم يرد المسؤولون فيها على اتصالاتنا. حمود محمد حمود بن ثياب