الشاعر والفارس ماجد الحثربي له الكثير من القصائد المعبرة اشهرها قوله عند لجوئه الى السويط: يا راكب حمرا من الهجن حايل مبرية الذرعان حمرا سجله حمرا تشادي ممرسات المحايل وان سل مخطرها معه البير وله ماظل لي غير السويطات ظايل دغيم ثنى بالسيف دوني وسله سويطات يعطون المهار الاصايل المعرقه وعنانها فدوة له ثم ذهب لاجئا ايضا الى ابن عريعر والذي قال له انك بمثابة ابني وابحث عن زوجه وسوف ادفع لك مهرها وبعد فترة ذهب لسوق الاحساء ورأى بنتاً معها خادمتها فاعجب بجمالها اشد الاعجاب وقال هذه القصيدة: يا ابو شكر ونيت يوم اقبل الليل ولا احد بجرحي يا فتى الجود داري قالوا علامك قلت بي الولاويل اصيح بأعلى الصوت وانخا مشاري وجاني بسرج مشمر تكسر الذيل يقول لي يالحثربي ويش جاري واللي جرى باسباب زاهي الخلاخيل عبث يدلك بالزباد الخزاري وعيونها سود هدبها مظاليل يشدن عيون مصخرات الحباري والراس من فوق الردايف تقل ليل في مقدم العطفه عليهن طواري وافقتها يوم العرب تشري الكيل بسوق هجر بين بايع وشاري على اوضح يجري كما يجري السيل عليه من الدل الدمسقي غياري ثم قال قصيدة اخرى يعتذر من مضيفه ويطلب السماح له بالسفر: يا شيخ هاذي هرجة مابها باس امر منك يا شوق جال العذابي يا العي يا ابن العي يا قاسي الباس اسمح لمقرود توهم وتابي شواربه ما دنقن يم الادناس لا بتالي الشيبه ولا بالشبابي يا دنقن يا تقل يشربن من كاس ويا شلدن يشدن جناح العقابي يا شيخ يا مروي شبا كل عباس ياحل ضرب مذلقات الحرابي نبي منك ترخص لنا فوق عرماس عقب الزميعي نعقبه بانحسابي ابزعجه مع سهلة تيبس الراس غدرانها بالقيض زام السرابي