المكرم رئيس التحرير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طالعنا ما كتبه عدد من الكتاب عبر صفحة «العزيزة» حول التعدد واهمية العدل والانصاف بين الزوجات من قبل الزوج.. وحقيقة لقد وفق عدد من الاخوة بطرح جملة من الايجابيات والسلبيات لمسألة التعدد ومن هؤلاء عبدالعزيز الدباسي - وسليمان المطلق وسليمان العقيلي وصالح العيد.. وغيرهم ممن اشبعوا الموضوع من جميع جوانبه.. وهنا يمكننا القول بأن من نعنيهم لا يقرأون ولا يسمعون واليكم الدليل.. قدر لي ان اتحدث مع رجل اعرف انه ذو تعامل مع اسرته غير سوي قلت له ممتدحاً الصحافة بأنها تطرح مواضيع هامة وتربوية والجميع بحاجة اليها، قال لي: انا لا اقرأ الجرائد. .قلت هناك اذاعة القرآن الكريم هل لك منها نصيب قال: لا.. اذاً كيف يمكننا الوصول لمثل هؤلاء لتعديل سلوكهم وبيان خطر تعاملهم غير السوي على انفسهم او من تحت ايديهم من النساء والذرية. ان الوصول لمثل هؤلاء لا يمكن ان يتحقق الا عن طريق واحد.. انه خطيب الجمعة وهنا تتجلى حكمة الله سبحانه وتعالى في خطبة الجمعة.. فعلى ما تشهده الكرة الارضية من ثورة اعلامية هائلة تظل قاصرة في الوصول الى الجميع ومخاطبتهم.. لكن خطبة الجمعة اثبتت انها هي الخطاب الاعلامي المسموع من الجميع.. اذاً تزداد مسئولية خطيب الجمعة يوماً بعد يوم وليعلم خطيب الجمعة ان امامه قضايا مصيرية ومشكلات اسرية وعقولاً حجرية لفئة من الناس.. لا يسمعون غيرك ولا يستطيع احد ان يوقفهم لسماع واقعهم الا انت.. فلتعلم ايها الخطيب ان الجميع ينتظرن منك توجيه خطاب في كل يوم جمعة للاسرة مالها وما عليها.. ويكفيك فخراً ان سماع حديثك واجب على كل من حضر.. ولي معك مقال خاص ان شاء الله تعالى عبر منبر العزيزة.. والسلام عليكم. علي بن سليمان الدبيخي