قال محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية انه طلب من الولاياتالمتحدة ضمان امن موقع عراقي سابق للابحاث النووية الى ان يتمكن مفتشو الاممالمتحدة من العودة.وتقول تقارير ان القوات الامريكية دخلت موقع التويثة للابحاث النووية والذي قال مفتشو الاممالمتحدة من قبل انه جزء من البرنامج النووي لصدام حسين والذي قام المفتشون بتفكيكه بعد حرب الخليج عام 1991 . وفي رسالة الى واشنطن قال البرادعي انه يتعين على القوات الامريكية تأمين مركز التويثة للابحاث النووية لضمان عدم ازالة مواد نووية الى ان يتمكن مفتشو الاممالمتحدة من استئناف عمليات التفتيش. واضاف في بيان: «كتبت بالامس الى الحكومة الامريكية اطلب منها ان تضمن امن وسلامة كل المواد النووية هناك، الوكالة الدولية للطاقة الذرية تلقت بالتالي مثل هذه الضمانات». وقال البرادعي ان مفتشيه وحدهم وليس الولاياتالمتحدة لهم سلطة تفتيش ونزع سلاح العراق اذا تم العثور على اسلحة او برامج اسلحة وذلك بموجب قرارات مجلس الامن الدولي. وحث ايضا على السماح بعوة المفتشين الى العراق فور ان تسمح الظروف باستئناف بحثهم عن اسلحة الدمار الشامل. وقبل اندلاع الحرب الشهر الماضي قال مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية انهم لم يعثروا على اي اثر لانشطة في مجال الاسلحة النووية المحظورة في العراق منذ استئناف عمليات التفتيش اواخر العام الماضي بعد توقف استمر اربع سنوات.