أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان الادارة الامريكية قدمت ضمانات بحماية منشأة (التويثة) النووية العراقية خلال وقت الحرب على العراق. وأشارت الى ان مخازن المنشأة تحتوى على مواد نووية كانت تحت رقابة وختم الوكالة الدولية منذ عام 1991 ولكن الوكالة أبدت قلقها بعد بث تقارير صحفية تشير الى أن الختم قد يزال مع وصول القوات الامريكية0 ولخص مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعى فى رسالة الى الحكومة الامريكية أهمية ضمان أمن وسلامة كل المواد النووية بالمنشأة0 وقال (أنه حتى عودة مفتشينا الى العراق فان على الولاياتالمتحدة مسئولية المحافظة على الامن فى مخازن هذه المنشأة المهمة). ويعتبر مركز بحوث التويثة النووى نقطة مركزية فى التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل فى العراق وفقا لقرارات مجلس الامن الدولي. وأوضح ناطق باسم الوكالة أن المواد النووية موجودة بالعراق منذ نهاية حرب الخليح الثانية ولم تتم ازالتها غير أنها لا يمكن أن تستعمل مباشرة فى تصنيع أسلحة نووية.