يقدر أبناء منطقة حائل كل التقدير الزيارة الغالية لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن يحفظه الله لمدينة الحائط، وندعو الله أن تكون فاتحة خير على هذه المدينة التي تتوقع من جهود سموه الخيرة كل الخير. والشكر واجب في هذه المناسبة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي يحمل مشروع الأمير سلطان بن عبدالعزيز للإسكان الخيري بالحائط اسم سموه الكريم. إن منطقة حائل التي تشهد تطورات متلاحقة في مجالات التعليم، الصحة، الطرق، الإنشاءات، والخدمات البلدية والقروية، تشهد أيضاً طفرة في مفهوم العمل الخيري، حيث يتحول إلى الوفاء بالاحتياجات الأساسية والضرورية التي تدعم مقومات الحياة للناس البسطاء داخل بلادنا الخيرة، وتمنحهم ظروفاً حياتية أكثر إنسانية، وإذ نتحدث عن التطور نرى فارقاً شاسعاً بين اليوم و الماضي، ونرى غداً أكثر إشراقاً وثقة بإذن الله. ونحن نشعر بأن هذه الزيارة تقول لنا إن لكل مواطن حق الحلم في حياة أكثر تطوراً وأجمل، وتمنح الحالمين دفء التواصل الاجتماعي، وتوفر للمحتاجين البيت الذي تتوفر فيه كل مرافق الحياة المتطورة التي تجعلها قادرة على الوفاء باحتياجات الأسرة. إن أبناء مدينة الحائط ينتظرون خيراً كثيراً يعم عليهم من هذه الزيارة، وأن تتحقق أحلامهم في غد أكثر إشراقاً وتطوراً، ونحن ندرك عمق اهتمام أولي الأمر في بلادنا بمسؤولياتهم تجاه الوطن، ونعرف تمام المعرفة كيف تكون رعايتهم لمصالح المواطنين. إن هذا التوجه يساهم بلا أدنى شك في زيادة انتفاع المواطن اجتماعياً وتعليمياً وصحياً، وهو جزء من المنظومة الثقافية لمجتمعنا، والذي يعتبر هدفاً أساسياً لتنمية الإنسان باعتباره الثروة الحقيقية للأوطان. مرة أخرى نرحب بصاحب السمو الملكي أميرنا المحبوب وموضع الحب القادم إلينا متدفقاً بالعطاء كنبع الأمل، وتحية شكر لكل المخلصين في بلادنا العزيزة، وأمنيات لهم لا يحدها حد بكل التوفيق ليشاركوا في خدمة دين الله، ثم المليك والوطن بأسره. (*)عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بحائل