رفض الرئيس العراقي صدام حسين فكرة النفي وقال «سنموت هنا في هذا البلد ونحافظ على شرفنا». وفي مقابلة على مدى ثلاث ساعات مع دان رازر المذيع الشهير بشبكة تلفزيون سي.بي.اس. نيوز قال صدام (65 عاما) إنه سيرفض أي عرض لمنحه حق اللجوء وأنه يفضل الموت في بلده على العيش في المنفى، كما رفض فكرة تدمير آبار النفط وخزانات المياه في العراق في حال شنت الولاياتالمتحدة عملية عسكرية لتجنب وقوعها في أيدي القوات الأمريكية. وقال رازر إن صدام أشار في المقابلة إلى أنه ليس من الضروري تدمير صواريخ الصمود كما طلب مفتشو الأممالمتحدة لأنها لا تتجاوز المدى المسموح به. مؤكداً بأن جميع الصواريخ التي حظرت مثل صواريخ سكود بي المتوسطة المدى قد دمرت. والصواريخ التي تتحدثون عنها والتي لا تتوافق مع القرارات الدولية لا وجود لها لقد تم تدميرها». وفي الدوحة التقى أمس في قاعدة سليلية القريبة من العاصمة القطرية الجنرال توماس فرانكس قائد القيادة المركزية الامريكية مع جيف هون وزير الدفاع البريطاني، وفي ذات الوقت تواصلت المشاورات الدولية بشأن مشروع القرار الامريكي البريطاني في مقابل المذكرة التي رفعتها لمجلس الامن كل من فرنسا وألمانيا وروسيا التي تطالب بتعزيز دور المفتشين. وفي ماليزيا أعلن رئيس وزرائها مهاتير محمد عقب اختتام اجتماعاً غير رسمي لدول منظمة المؤتمر الاسلامي اجتماعهم غير الرسمي أمس ان الاجتماع لم يقترع على استخدام البترول كسلاح بسبب الانعكاسات الكثيرة لمثل هذه الخطوة وارتدادها على الدول الإسلامية، مشيراً الى ان هذه الدول وافقت على صياغة موقف مشترك مع الدول التي تناهض الحرب في أوروبا خاصة فرنسا والمانيا وبلجيكا وروسيا، مشيراً الى ضرورة التوصل الى موقف مشترك مع تلك الدول المناهضة للحرب على أمل ان نتمكن من ممارسة بعض الضغوط على الولاياتالمتحدة. وفيما يتصل بمرحلة ما بعد الحرب فقد رأى الجنرال أريك شينزيكي قائد سلاح البر الامريكي ان واشنطن ستكون بحاجة الى مئات الآلاف من الجنود لحفظ الامن وتوفير الخدمات العامة في العراق بعد الحرب، مشيراً الى إ1مكان نشوء توترات عرقية قد تثير مشاكل أخرى. طالع دوليات