هذه القصيدة رثاء في الشيخ/ عبدالعزيز بن ناصر بن رازن - رحمه الله العمر لو طال مهما طال زايل لازم الديان يستوفي ديونه سنة الدنيا من عصور الاوايل كم فنا من جيل ما تحصى قرونه كلهم صاروا تحت حمر النثايل اخلوا الدنيا.. وحي يسكنونه ياهواجيس على جمر الملايل تصطلي في تالي الليل وسكونه من ثمان ليال فيها الهم جايل والسبب كل الحموله يعرفونه راح راع الطيب كساب الجمايل شيخنا اللي تقصر الهقوات دونه شيخنا اللي ماندور له بدايل فارقٍ في فعله وشكله ولونه ترته الاجواد وشيوخ الحمايل الفخر بامجادهم يستاهلونه يا صليب الراس.. يا ماض الفعايل يا عزيز النفس ما عشت بمهونه تشهد الوقفات لك يابس بلايل والشجاع يبان من نظرة عيونه يا ولد رازن معدل كل مايل لا فتلت الحبل عجزوا ينقضونه يا نديم الجود معطي كل سايل انت في عونه وكان الله بعونه لو عن الانظار شديت الرحايل اسمك الباقي.. وفعلك يذكرنه الجدي وسهيل.. للساري دلايل وانت نجمك ثابت في وسط كونه والمدامع كنها وبل المخايل عند مثواه الاخير يودعونه رحمه المولى على راع الفضايل يا عسى طوبى تقر بها عيونه والبقا باللي ليا جات الصمايل صاملين.. ودرب ابوهم ينهجونه هم عيال العود وافين الخصايل كلهم وافين من نفس النمونه السعد يبرا لهم والشك زايل درب ابو نايف عياله يكملونه