في رثاء الشيخ فلاح بن فيصل بن حشر غفر الله له وأسكنه فسيح جناته: جض الفؤاد وزجت العين ماها من يوم جاني علم وافي الخصايل أجاذب العبره والأخرى وراها وأصد عن عين العيني إتخايل علماً حصل ما بين الأرض وسماها في واحد هيلت عليه النثايل لا خير بالدنيا ولا من بغاها ياما خذت من كاسبين النفايل كم سببت لعيون ناس عماها من عقب ما كانوا رجال الصمايل مرحوم يا شيخ تلافا عناها وأشفى نفوس في طلبها غلايل فلاح ما ضاعت عليه ولقاها حكيم راي وللمهمات شايل يمناه تعطي ما تمن ابعطاها ما بين محتاجٍ وما بين سايل بنى الهياثم لين ثبت ابناها ولوالدينه حط فيها سبايل أمين يلقى في مصيره جزاها في جنة الفردوس بين الظلايل عقبه رجالٍ عاليٍ مستواها جمال التخوت اللي تشل الثقايل خشوم الجبال اللي يذري ذراها لا جا نهارٍ فيه قاصر وطايل ندر حرارٍ رابحٍ من جناها ما جمعت من واطيات الخمايل بيمشون مثله في دروب مشاها ويعدلون الميل لو كان مايل عسى الدلي تظهر من الماء ملاها ولا خير في دلو يجي به حثايل وتروي الكبود اللي فلقها ظماها وتقضب طريق الشايبين الأوايل حتى يقال أهل الهياثم حماها من كل شيطانٍ يروم الفشايل وخلوا خدوش الناس تقصر اخطاها من خوف يرجع فعل ماضي الفعايل يا عزاز أعزيكم بطيب عزاها وأدعي لكم بالعز بين القبائل عبدالهادي بن عبدالله بن راجس