صرح الان ريشار وزير الدفاع الفرنسي بأن بلاده تنظر في ارسال تعزيزات الى مدينة متروفيتشا المقسم في كوسوفا لقمع اعمال العنف العرقية فيها. وقال وزير الدفاع الفرنسي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الامريكي وليام كوهين عقداه في واشنطن عقب الاجتماع الذي تم بينهما الليلة قبل الماضية,, ان بلاده مستعدة لنشر ما يصل إلى سبعمائة جندي اضافي لاخماد اعمال العنف بين الصرب والالبان. ومما يذكر ان فرنسا ارسلت بالفعل قوة الى كوسوفا يبلغ قوامها 4700 جندي,واضاف ريشار ان فرنسا سترسل المزيد من القوات إذا دعت الضرورة. من جانبه قال وليم كوهين وزير الدفاع الامريكي انه تم بحث تطورات الوضع في كوسوفا عقب التوتر الاخير في مدينة متروفيشا,, مشيرا إلى ان الجانبين اتفقا على اهمية المحافظة على النظام في القطاعات التابعة لقوات البلدين في نطاق الجهود للمحافظة على السلام في كوسوفا في الوقت الذي يعمل فيه المجتمع الدولي على توسيع قوة الشرطة هناك. هذا من ناحيته اتهم السفير الامريكي في الاممالمتحدة ريتشارد هولبروك صربيا بأنها حولت مدينة كوسوفسكا ميتروفيتشا بشمال كوسوفا الى اخطر مكان في اوروبا عبر محاولتها فرض تقسيم فيها. وقال هولبروك امام الصحافيين ان الرئيس اليوغوسلافي سلوبودان ميلوسيفيتش ومسؤولين آخرين يلعبون لعبة خطرة جدا مشيرا إلى خسروا أربع حروب ضد سلوفينيا وكرواتيا والبوسنة وفي كوسوفو خلال السنوات الثماني الاخيرة. وتابع يقول: ان السبب الكامن وراء تحول ميتروفيتشا حيث تفاقمت حدة التوتر خلال الاسابيع الاخيرة بين المجموعتين الالبانية والصربية هو انها اصبحت اخطر مكان في اوروبا، وليس لانهم لا يحبون بعضهم بعضا فهذا واقع مثبت تاريخيا. وأوضح ذلك لان قادة بلغراد وعلى رأسهم الرئيس ميلوسيفيتش يقودون حملة لنسف جهود حلف شمال الاطلسي والاممالمتحدة لارساء السلام في المنطقة.