قال الرئيسان الأمريكي بيل كلينتون والفرنسي جاك شيراك انهما يشعران بقلق بسبب الوضع في كوسوفا وطالبا بعقد اجتماع وزاري لمجموعة الاتصال لمناقشة المشكلة. وقالت كاترين كولونا المتحدثة باسم شيراك ان الرئيسين الفرنسي والأمريكي أجريا محادثة هاتفية واتفقا على انه يتعين ان تبقى القوات الحليفة موحدة في مواجهة عنف المتطرفين في كوسوفا.واضافت كولونا قائلة الرئيسان الفرنسي والأمريكي أبديا قلقا فيما يتعلق بالوضع الناشىء وانهما يعتقدان ان الحوار بين الدول الرئيسية المعنية يجب تعزيزه .ولتحقيق هذا قال كلينتون وشيراك ان هناك حاجة لعقد اجتماع على مستوى وزاري لمجموعة الاتصال بشأن يوغوسلافيا السابقة والتي تضم الولاياتالمتحدةوفرنسا وبريطانيا والمانيا وايطاليا وروسيا,ولم تجتمع المجموعة على مستوى عال منذ أشهر.وتحدث كلينتون ايضا الى رئيس الوزراء الايطالي ماسيمو داليما وتعهد بأن تدفع الولاياتالمتحدة مزيدا من الأموال لبعثة الأممالمتحدة المدنية في كوسوفا.وقال بيان اصدره مكتب داليما في ضوء التوترات الأخيرة اتفق الرجلان على ان هناك حاجة ماسة الى مبادرات جديدة لتقوية بعثة الأممالمتحدة وتعزيز قوة الشرطة على وجه الخصوص وتقديم الوسائل الاقتصادية اللازمة لعمل هذا .وتواجه بعثة الأممالمتحدة وقوة حفظ السلام الدولية مشكلات كبيرة في بلدة كوسوفسكا ميتروفيتشا المقسمة على أساس عرقي والتي وصلت فيها التوترات بين السكان الصرب والسكان المنحدرين من أصل ألباني الى درجة الغليان.وأعلنت فرنسا أمس الأول الاربعاء أنها ستنشر سرية مقاتلة اضافية يبلغ عددها نحو 150 جنديا في ميتروفيتشكا في الايام القادمة بينما قالت ايطاليا انها سترسل 360 جنديا اضافيا الى اقليم كوسوفا الصربي.