تواصلت فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية 15 في فعالياته واستمرت جميع الاجنحة في عرض ما لديها من عروض ولوحات تراثية متنوعة وتنقلت الزائرات بإعداد هائلة بين هذه العروض التي تمثل حفلات الاعراس لبعض المناطق والاسواق واكلات شعبية وغيرها الكثير في المهرجان الذي جمع بين مناطق المملكة وعرض تراث كل منطقة بالصورة الاصلية لماضيها، كما استمرت عروض الاطفال من مسرحيات ومسابقات وألعاب اسعدتهم كثيرا في صالة العروض الكبرى، وتجولت الجزيرة في ارض الجنادرية وكان لها هذه اللقاءات التي تجسد انطباعات وآراء الزائرات للجنادرية. الأميرة منيرة العبدالله الفيصل صرحت لالجزيرة صاحبة السمو الملكي الاميرة منيرة عبدالله الفيصل آل سعود صاحبة مدارس دار السلام فقالت إن مهرجان الجنادرية مناسبة وطنية تشرح النفس للجميع ومشاعري اليوم في هذا العرس الوطني مشاعر جياشة لا توصف وازدادت سعادتي لأنني شاركت في الاحتفال بهذه المناسبة وبناتي ايضا شاركن، ودعت سمو الاميرة لأن ينظر في التنظيم عند بوابات الاستقبال بصورة افضل ومراعاة المدعوات رسميا لأنهن وقفن ما يقارب نصف الساعة عند البوابة لسوء التنظيم، كما عبرت سموها عن املها بأن يتزامن مهرجان الجنادرية مع مناسبات العيد,من جهة اخرى تحدثت صاحبة السمو الاميرة مها بنت فيصل بن مقرن آل سعود عن مشاعرها قائلة: اعتبر هذا اليوم يوما تاريخيا ويشرفنا ان يكون في تاريخنا مثل هذا التراث، واضافت : بعد اطلاعي على اجنحة القرية سُعدت بمدى التطور الهائل الذي وصلنا اليه وباختصار مشاعري لا توصف بمثل هذا اليوم، ونوهت سموها الى اهمية مراعاة التنظيم بصورة اكبر في الاعوام القادمة بالرغم من الجهود المبذولة في هذا العام الا ان الوضع يحتاج للمزيد من الاهتمام. وكان اول برنامج زيارة النساء وبرنامج الاطفال البدء بالسلام الملكي ثم قصيدة ترحيبية ثم نشيد للطالبات ثم لعبة بعنوان جاءنا الغريب ثم القاء طلاب المدارس النموذجية كلمة عن الماء وقطراته واهمية الحفاظ على هذه الثروة وبعد ذلك مسابقة ثقافية اشترك فيها الاطفال وامهاتهم ثم عرض لوحات فلكلورية وبعدها قصيدة القاء الاطفال ثم اختتم الحفل بتصفيق الحاضرات واطفالهن. جناح الرئاسة العامة لتعليم البنات زارت الجزيرة جناح الرئاسة العامة لتعليم البنات وتحدثنا مع مشرفة الجناح الاستاذة نوال عبدالله المدلج مشرفة مركزية لإدارة الاشراف التربوي المهني قالت الاستاذة نوال: في كل عام تشترك الرئاسة العامة لتعليم البنات ولكن في هذا العام كانت مشاركة قوية لقطاع التعليم والتدريب المهني، وفي هذا العام اخذ الجناح طابع الرياض قديما وحديثا حيث نرى عرضا حيا لبعض المهن القديمة التي كانت تقوم بها السيدات بالاضافة لعرض المهن الحديثة والعمل على الكمبيوتر وغيره، هذا بالاضافة لتوزيع النشرات والمطويات المتعددة عن المعاهد والمراكز المهنية واحصائيات الرئاسة عن التعليم حتى عام 1420ه باللغتين العربية والانجليزية بالاضافة لمجسمات لنماذج المدارس الحالية في الرئاسة. جناح وزارة الصحة كما تجولنا في جناح وزارة الصحة حيث تم عرض الاجهزة الطبية واقيمت ايضا مسابقات لقيت استحسان الحاضرات وتم توزيع المطويات والمنشورات التوعوية، وفي مكان آخر لوزارة الصحة كانت هناك عربة للتبرع بالدم بالاضافة لعربة لفحص الاسنان وتقديم الفرش والمعاجين هدايا للاطفال بالاضافة لتوزيع لمطويات متعددة وكل ذلك لقي اقبالا كبيرا جدا من الزائرات واطفالهن. إصدارات لجنة التراث النسائية واطلعت الجزيرة على اصدارات اللجنة النسائية للتراث من كتيبات قيمة وكانت ضمن الملفات الإعلامية التي وزعت على الاعلاميات وشملت هذه الكتيبات وقفات مختصرة لبعض المهن والحرف التقليدية للمرأة في المجتمع السعودي قديماً وكان هذا الكتيب من اعداد الدكتورة ليلى البسام والاستاذة موضي المقيطيب وتحدث هذا الكتيب عن المهن والحرف القديمة مثل نقش الحناء، الزراعة، الربعية، الدلالة والسعف، والمشاطة ومزاولة الطب الشعبي والغزل والخياطة وتحدث الكتيب ايضاً عن المطوعة او الفقيهة او الشيخة وتحدث عن مهنة الطحن كمهنة زاولتها المرأة قديماً اما الكتيب الآخر فهو عن الألعاب الشعبية وكان مجهودا طيبا حيث عرضت كل لعبة مع صورة توضيحية بأسلوب سهل مشوق فمن الالعاب التي ذكرت الكعابة، الخطة، الطاقة، المصاقرة، الغسا، حامي شانه، طاق طاق طاقية، المعاكلة كما شمل الكتيب على بعض الاهازيج الشعبية. اما كتيب تراث مملكتنا فقد تطرق الى ملخص كل منطقة من مناطق المملكة بصورة سريعة شاملة فتحدث عن المنطقة الوسطى وعاداتها وأهم اكلاتها الشعبية وملابسها. ثم تحدث عن منطقة الحجاز وعادات الزواج فيها والامثال الشعبية فيها وعن منطقة الجنوب وعاداتهم وملابسهم وحليهم وجهاز العروسة الحمل وفنونهم الشعبية وأهم الأعمال التي تقوم بها المرأة والاكلات المشهورة في منطقة الجنوب قديماً, وقدم الكتيب ملخصا لمنطقة الشرقية ومنطقة الشمال والحرف النسائية المشهورة بها مثل الري وطحن الحب والطبخ, كانت هذه الكتيبات التي وزعت على الإعلاميات عملا يميز جنادرية 15 النسائية. لقاءات بالزائرات كان لالجزيرة فرصة الالتقاء بعدد من الزائرات ممن تحدثن عن المهرجان وفعالياته المشوقة مبديات مشاعر الاعجاب ومعبرات عن بعض الآراء والمقترحات فكان ان التقينا بالأخت هيفاء نايف الحميد المطيري والتي قالت: المهرجان رائع وانا حضرت من المنطقة الشرقيةالاحساء خصيصاً لزيارة المهرجان وغيبت ابنائي عن المدرسة للحضور فاناشد المسؤولين مراعاة ذلك وتحديد الفترة المحددة للمهرجان حتى يتوافق مع عطلة الاسبوع فيومان لايكفيان ابداً. وعن اكثر ما اعجبها من الاجنحة قالت جناح المدينة رائع وقد هز مشاعر قديمة بداخلي واحزنني كثيراً لانه ذكرني بالماضي من اهلي وجيراني والاسواق القديمة والاكلات الشعبية القديمة مثل الحيسة والمحيوسة. ويعود ذلك لانني عشت في تلك المنطقة فكل شيء فيها جميل الري ومركاز العمدة واصطبحت ابنائي كي يتعرفوا عليها وعلى تراثنا الجميل. والتقينا بأم منصور الصالح احدى السيدات اللواتي يبعن بهارات وحناء قالت لقد اتيت من بريدة لابيع في المهرجان بزار القصيم ومشاطاً وحناء وريحاناً مطبوخاً, وانا احضر للمهرجان كل سنة منذ اربع سنوات وهذه الخامسة, والتقينا بالاخت فاطمة البليهد وأشارت الى ملاحظة قصر المدة فهذه يشتكي منها الكثير لأنها غير كافية للاطلاع على المهرجان ثانياً سوء تنظيم المهرجان فقد حضرت خصيصاً لمعرض الكتاب ولم استطع ان ازوره فالوقت قصير فبعد خروجنا من الدوام مباشرة وطول المسافة للوصول لقرية الجنادرية والزحمة الهائلة عند البوابات والاجنحة حال بيني وبين المكتبة فهلا تمدون فترة المهرجان فبودنا ان نطلع على آثار بلدنا ومنجزاته, واكدت الاخت غزية السبيعي بان المهرجان لطيف ورائع ويشكر عليه جميع من اخرجوه لحيز الوجود ومن سعى لانجاحه حتى الآن وندعو لهم بمزيد من التوفيق, وعبرت الاخت مي عبدالله الداود عن سعادتها الغامرة باختيار الرياض عاصمة الثقافة وانا افتخر بهذا الوطن العظيم الذي يحق ان يكون علمه يحمل شعار لا إله إلا الله محمد رسول الله وأكدت ان مهرجان الجنادرية رائع فكل سنة نرى فيه شيئاً جديداً ورائعاً. كما كان للأخت لولوه الغريب رأي آخر حول تنظيم الدخول للمسرحية التي تعرض في صالة العروض الكبرى فهي كما تقول تفتقد بين دخول الزائرات وخروجها فالمفروض ان تقوم المسؤولات بادخال السيدات مع اطفالهن مجموعات مجموعات تدخل المجموعة حتى تمتلىء الصالة ويقفل الباب ويبدأ المسرح ثم يخرجون وتدخل المجموعات هكذا يتنظم حتى تصل المادة للجميع بدون ازعاج ونرجو من المسؤولين الاهتمام باللوحات الارشادية فالزائرة لاتدري اين تتجه مع مراعاة النظافة ووضع نفايات كافية وعمال نظافة. وشكرت الاخت جواهر الدوسري جميع القائمين والقائمات على المهرجان على هذه الجهود المبذولة والمهرجان جميل جداً وانا أول مرة احضر له, والتقت الجزيرة بأم يزيد الحربي والتي قالت المدة لاتكفي نريد اسبوع على الاقل ليس للرجال اسبوعان وللنسا يومان بس ويعرفون هذه زحمة مايعلمها إلا الله. فيما قالت الاخت مشعة حشر الدوسري التي قالت: ماشاء الله كل سنة افضل من اللي قبلها وارجو من الله ان يوفق جميع القائمين على المهرجان.