ظلت المملكة العربية السعودية منذ أن أسسها الملك عبدالعزيز رحمه الله تعالى تسعى لخدمة قضايا المسلمين في شتى بقاع العالم، وقد سخرت لهذا الهدف النبيل ثقلها ووزنها الحضاري والسياسي والاقتصادي، وعبر السنين لم تمر أي دولة إسلامية أو أقلية إسلامية في أي دولة بمحنة أو حرب أو كارثة إلا وكانت حكومة المملكة وشعبها في مقدمة من يرعى هذه الدول والأقليات ويشد من أزرها، ويضمد جراحها، ويتبنى قضاياها، وذلك انطلاقاً من واجبها الإسلامي الذي تقوم به بوصفها مهبطاً للوحي ومهوى لقلوب جميع المسلمين الذين تسعى دوماً للاهتمام بأحوالهم ودعمهم ومساندتهم ونصرة قضاياهم والدفاع عن حقوقهم. وتعتبر القضية الفلسطينية من أبرز القضايا المهمة للسياسة السعودية الخارجية منذ تأسيس المملكة وحتى عهدنا الحاضر.. ولا تكاد تخلو زيارة أو محادثات للقيادة السعودية إلا وتكون القضية الفلسطينيةوالقدس في صدارة القضايا المطروحة، ذلك ان قضية القدس على وجه الخصوص لها مكان بارز في السياسة السعودية، باعتبارها قضية إسلامية ارتبط بها المسلم مسجداً مباركاً وقبلة أولى ومعراج رسولنا صلى الله عليه وسلم. ومنذ انطلاقة الانتفاضة الفلسطينية المباركة عملت المملكة قيادة وحكومة وشعباً على الوقوف مع هذه الانتفاضة، وصدر الأمر السامي الكريم رقم (8636) وتاريخ 18/7/1421ه القاضي بتشكيل لجنة عليا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظه الله لوضع الضوابط والنظم لجمع التبرعات وصرفها، ومتابعة وصولها إلى مستحقيها في فلسطين، لدعم انتفاضة القدس الشريف، وقد سعت اللجنة السعودية لدعم الانتفاضة بإشراف مباشر من سمو وزير الداخلية بتنشيط التبرعات ووضع ضوابط من خلال مكاتب اللجان المحلية والفرعية بمناطق المملكة ومحافظاتها، وما تناقلته وسائل الإعلام وتنقله بشكل مستمر خير شاهد على مدى إقدام المواطن السعودي على البذل والعطاء لدعم الشعب الفلسطيني ونصرته، كما انه خير شاهد على مدى التلاحم والاستجابة بين القيادة والشعب في دعم القضايا الإسلامية بعامة وقضية فلسطين بخاصة.وتنفيذاً لتوجيهات سمو المشرف العام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز تم تشكيل لجنة تنفيذية لدراسة أفضل السبل لايصال المساعدات، وعملت اللجنة على وضع آلية عمل لايصال المساعدات إلى مستحقيها مباشرة، وفق أساليب مدروسة، وبرامج محددة تساهم في دعم الانتفاضة.وقد أصدرت اللجنة التنفيذية لدعم انتفاضة القدس تقريراً مختصر تسجيلاً للموقف المشرف، وتوثيقاً للدور الرائد الذي تحظى به قضية فلسطين في منهج السياسة السعودية، وليرصد الجهود والإنجازات التي تحققت ليطلع القارئ على جهود المملكة العربية السعودية ممثلة في اللجنة السعودية لدعم انتفاضة القدس ومؤازرة الشعب الفلسطيني ودعم صموده، والوقوف معه في وجه المخططات الإسرائيلية الرامية إلى توسيع الاستيطان، وتهويد القدس الإسلامية. و«الجزيرة» إيماناً بأهمية العمل الذي تقوم به اللجنة تنشر التقرير الذي بعثه معالي الدكتور ساعد العرابي الحارثي رئيس اللجنة التنفيذية لدعم انتفاضة القدس. سمو الامير نايف بن عبد العزيز التأسيس صدور الأمر السامي الكريم ظلت القضية الفلسطينية ولا تزال تمثل إحدى القضايا المهمة للسياسة السعودية الخارجية، وذلك منذ تأسيس المملكة وحتى عهدنا الحاضر، وقضية القدس على وجه الخصوص لها مكان بارز في السياسة السعودية، باعتبارها قضية إسلامية ارتبط بها المسلم مسجدا مباركا وقبلة أولى ومعراج رسولنا صلى الله عليه وسلم. ومنذ انطلاقة الانتفاضة الفلسطينية المباركة عملت المملكة قيادة وحكومة وشعبا على الوقوف مع هذه الانتفاضة، وصدر الأمر السامي الكريم رقم «8636» وتاريخ 18/7/1421ه القاضي بتشكيل لجنة عليا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظه الله لوضع الضوابط والنظم لجمع التبرعات وصرفها، ومتابعة وصولها إلى مستحقيها في فلسطين لدعم انتفاضة القدس الشريف. اجتماع رئيس اللجنة العليا بالرغم من الحصار الجائر المفروض على الشعب الفلسطيني إلا ان اللجنة استطاعت بفضل من الله، ثم بالدعم المستمر من المشرف العام على اللجنة سمو وزير الداخلية ايجاد السبل المناسبة لايصال التبرعات إلى مستحقيها داخل فلسطين، من خلال إعداد آلية عمل تتمشى مع الظروف الراهنة في فلسطين، وتم بالفعل إعداد الآلية المناسبة التي تُعد مرحلة أولية لعمل اللجنة، والتي شملت مساعدة أسر الشهداء، وأبناء الأسرى، ومساعدة جرحى الانتفاضة داخل فلسطين والمعاقين، كذلك الجرحى الذين يتلقون العلاج في المملكة، بالإضافة إلى تقديم مائتي ألف سلة غذاء للأسر المحتاجة، ودعم الجمعيات التي لها دور في خدمة الأسر المحتاجة والأيتام وفق بيانات منظمة تضمنت أسماء المستفيدين من أسر الشهداء والجرحى والمعاقين وأسرهم وأبناء الأسرى والأسر المحتاجة والأرامل والأيتام موضحاً فيها عناوينهم ووضعهم الاجتماعي، وتم فتح حسابات لهذه الفئات في البنوك لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها مباشرة دون أي وسيط، والتي تم إعدادها بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الخيرية الموثوقة داخل فلسطين. اجتماعات اللجنة التنفيذية عقدت اللجنة التنفيذية لدعم انتفاضة القدس عدة اجتماعات خلال الفترة من شهر شعبان وحتى شهر صفر 1422ه وأصدرت عدة توصيات منها «3» توصيات تتعلق بالنواحي الإدارية والتنظيمية، وعدد «16» توصية مالية، وعدد «3» توصيات تتعلق بالنواحي الإعلامية، وعدد «7» توصيات تتعلق بالتنسيق والمتابعة.. وفيما يلي ملخص لتلك التوصيات: التوصيات الإدارية والتنظيمية: 1) اختيار الأمين العام للجنة، وكذلك موظفين متفرغين وغير متفرغين. 2) ان يقوم الأمين العام بوضع الهيكل واللوائح التنظيمية للمكتب التنفيذي. 3) الموافقة على استئجار مقر مناسب للجنة. التوصيات الإعلامية: 1) تزويد إمارات المناطق بالخطة الإعلامية المتعلقة بجمع التبرعات لإمكانية الاستفادة منها. 2) التأكيد على أهمية الاستعانة بالجهات الإعلامية للتعريف بأنظمة اللجنة وفعالياتها. 3) الكتابة إلى رؤساء تحرير الصحف المحلية لتخصيص مساحات مناسبة على صفحاتها لوضع إعلانات بهدف تنشيط عملية جمع التبرعات لصالح الانتفاضة. التنسيق والمتابعة: 1) إعداد ورقة عمل عاجلة عن كيفية ايصال المساعدات إلى داخل الأراضي المحتلة، وتسليمها لمستحقيها مباشرة من خلال الجمعيات الموثوقة هناك، وكذا البنك العربي.. وذلك بعد معرفة المستحقين فعلاً لهذه المساعدات. 2) تكليف فريق من ثلاثة أشخاص بزيارة الأرض المحتلة ومعرفة مواقع الحاجة، وتحديد وسائل وصول المساعدات المادية والعينية، وقد قامت جمعية الهلال الأحمر السعودي بمتابعة ارسال هذا الفريق. 3) الكتابة إلى سماحة رئيس اللجنة الدائمة للافتاء باستصدار فتوى بخصوص صرف الزكاة لمساعدة الشعب الفلسطيني. 4) ترتيب رحلة لأداء العمرة لكل جريح ينهي علاجه في مستشفيات المملكة وتسمح ظروفه الصحية بالسفر لأداء العمرة. 5) التنسيق والتعاون مع الهيئات والجمعيات الخيرية العاملة بالمملكة بشأن تفعيل التبرعات ضمانا والتزاما بما تضمنه الأمر السامي رقم 8636 وتاريخ 18/7/1421ه. 6) الطلب من الجمعيات الخيرية السعودية التي سبق لها تقديم أعمال إغاثية داخل فلسطين ومازالت تقوم بهذا العمل بأن تقوم بتزويد اللجنة بما لديها من مبالغ جمعت لصالح الانتفاضة، وخطتها لجمع المزيد، وآليات الصرف في الأرض الفلسطينية، مع التأكيد على ان تكون هذه المساعدات تحت مظلة اللجنة السعودية لدعم انتفاضة القدس. 7) دعوة اللجان الرئيسية الممثلة من إمارات المناطق إلى لقاء صاحب السمو الملكي وزير الداخلية المشرف العام على اللجنة السعودية لدعم انتفاضة القدس. التوصيات المالية: 1) التوصية بصرف مبلغ 000 ،20 ريال لكل أسرة شهيد، بالتنسيق مع البنك العربي تم تحويلها باسم أسرة الشهيد، بضمان تأكيد البنك ذلك. 2) الرفع للمقام السامي بتخصيص مبلغ خمسة ملايين ريال مصروفات تشغيلية لمكتب اللجنة. 3) الموافقة على استثمار جزء كبير من أموال المتبرعين عن طريق البنك الأهلي بطريقة شرعية، ليتم صرف العائدات على المصروفات الإدارية. 4) فتح حساب إداري للمصروفات الجارية لمكتب اللجنة السعودية لانتفاضة القدس من خلال تخصيص مبلغ يكون سلفة لهذا الحساب. 5) التوصية بصرف مبلغ 5000 ريال شهرياً لكل جريح يعالج في المملكة مصروف جيب، وصرف مبلغ 000 ،10 ريال لكل جريح من هؤلاء الجرحى قبل مغادرته المملكة عائداً إلى بلاده. 6) تأمين سلة الغذاء للأسر المحتاجة داخل الأراضي المحتلة بتكلفة 30 مليون ريال. 7) فتح حساب بالبنك الأهلي يخصص للأموال التي تدفع للزكاة. 8) تخصيص 40 مليون ريال يتم صرفها لعدد «8000» جريح بالأراضي المحتلة. 9) تخصيص 20 مليون ريال لصرفها على عدد «1000» معاق من معاقي الانتفاضة. 10) تخصيص 15 مليون ريال يتم صرفها على عدد «1500» أسير، ليستفيد منها ذوو هؤلاء الأسرى. 11) تقديم 50 ألف ريال لعدد 33 جمعية خيرية داخل فلسطين بمبلغ اجمالي قدره 000 ،650 ،1 ريال. 12) صرف 000 ،200 ريال لتغطية المصروفات الإدارية لأعمال اللجنة بداخل فلسطين. 13) تخصيص 20 مليون ريال لدعم عدد «2000» أسرة من الأسر التي تم تدمير مساكنها وتجريف أراضيها الزراعية. 14) التوصية بتكليف كل من مؤسسة الحرمين الخيرية، والندوة العالمية للشباب الإسلامي بتولي مسؤولية توزيع 50 ألف سلة غذائية داخل فلسطين، وذلك بهدف تشجيع وابراز الدور الذي تقوم به الجمعيات الخيرية السعودية وبخاصة هاتين المؤسستين. 15) دعم دور الأيتام في كل من الضفة وغزة بصرف مبلغ 1000 ريال لكل يتيم يقيم في القسم الداخلي بهذه الدور، ومبلغ 500 ريال لكل يتيم يقيم في القسم الخارجي لهذه الدور. 16) تخصيص مبلغ خمسة ملايين ريال للأسرى الذين أمضوا «10» سنوات في السجون الإسرائيلية وخرجوا قريباً وعددهم «500» أسير. الأمانة العامة تعتبر الأمانة العامة المقر الرئيسي لأعمال اللجنة، وهي الإدارة التنفيذية لسياسات اللجنة واللجان المنبثقة عنها وخططها، إذ يتولى مكتب الأمانة العامة الدور في تنفيذ القرارات، وهو حلقة الوصل بين اللجنة التنفيذية واللجان المحلية، ويمكن تصور بعض جهود اللجنة فيما يتعلق بالإدارة والتنظيم من خلال معرفة المهام المناطة بمكتب الأمانة العامة، والتي يمكن استعراض أبرزها في النقاط التالية: 1) تنفيذ توجيهات سمو رئيس اللجنة حيال كل ما يتعلق بأعمال اللجنة. 2) دراسة جميع المواضيع المرفوعة من اللجنة، واقتراح وجهة نظر الأمانة العامة ورفعها للجنة لدراستها واتخاذ اللازم حيالها. 3) التحضير لاجتماعات اللجنة التنفيذية، وإعداد ما تتطلبه تلك الاجتماعات من جدول للأعمال ومرفقاته من معاملات وتقارير ودراسات واقتراحات وغيرها. 4) الإشراف والمتابعة والتنفيذ للقرارات والتوصيات التي أقرت من قبل اللجنة التنفيذية، أو إحدى اللجان المكلفة بأعمال مؤقتة ومحددة. 5) إعداد جميع الإجراءات التي يتطلبها تنفيذ التوصيات من إعداد للخطابات، أو تحويل مبالغ أو تأمين مواد أو تهيئة وسائل الشحن، أو إعداد شيكات للصرف. 6) يقوم المكتب بتطبيق التنظيم الإداري والنظام المحاسبي المعد خصيصا للجنة. 7) يتابع تنفيذ مختلف الخطط التي يتم اقرارها كالخطط الإعلامية، وخطط تنشيط التبرعات، وكل الخطط المماثلة. 8) الإشراف على المكاتب الداخلية والخارجية التابعة للجنة ومتابعة نشاطاتها ماليا وإدارياً. 9) التنسيق والمتابعة مع المؤسسات والجمعيات داخل فلسطين في إعداد قوائم المستفيدين من برامج اللجنة، ومتابعة وصول المساعدات واستلامها. 10) متابعة البنوك ومراسلات اللجنة التنفيذية والتحويلات الخاصة بالمستفيدين من برامج اللجنة. 11) دراسة الطلبات المقدمة من المؤسسات والجمعيات والأفراد والمرسلة من فلسطين واتخاذ التوصيات. 12) الأمانة العامة حلقة الوصل بين اللجان المحلية واللجان التنفيذية. 13) الإشراف على علاج جرحى الانتفاضة الذين يتلقون العلاج في مستشفيات المملكة ومتابعة شؤونهم. 14) الإشراف على الشؤون الإدارية والمالية في اللجنة المتمثلة في التنظيم والتخطيط والتطوير والضبط الإداري والمالي، ومتابعتها، والالتزام بالقواعد النظامية في ذلك. 15) وضع آليات تساعد الإدارة التنفيذية على تفعيل عناصر العمل الاغاثي. 16) التنسيق مع اللجان المحلية والفرعية الموجودة في مناطق ومحافظات المملكة، ومتابعة تعاميم وخطابات سمو رئيس اللجنة الموجهة لتلك اللجان، وتزويدها بخطط جمع التبرعات وغيرها أولاً بأول. 17) إعداد التقارير الدورية والسنوية عن أعمال اللجنة. 18) يستعين المكتب بالعدد المطلوب من الموظفين للقيام بالمهام والمسؤوليات المناطة به عن طريق استعارتهم من الدوائر الحكومية، أو عن طريق التعاقد معهم. 19) استخدام جميع الوسائل للتعريف باللجنة وجهودها وإنجازاتها لدعم انتفاضة القدس. آلية إيصال المساعدات لدعم انتفاضة القدس 1) قامت اللجنة السعودية بحصر معظم الجمعيات العاملة داخل الأراضي الفلسطينية، وتم دراسة أعمال هذه الجمعيات والاطلاع على التزكيات المقدمة لهذه المؤسسات من قبل الجهات التي عملت معها في المملكة. 2) تم دراسة الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية ومعرفة الفئات التي تستحق المساندة وتساهم في دعم الانتفاضة. 3) تم حصر أسماء وعناوين الجرحى، وأسر الشهداء وعوائل الأسرى والمعاقين، والأسر المتضررة من الحصار في كل مناطق قطاع غزة والضفة الغربية من خلال الجمعيات الخيرية والمصادر الرسمية داخل الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، ودراسة القوائم ومقارنتها بعضها مع بعض. 4) أجريت دراسة شاملة لبيانات وأسماء المستفيدين، وأرقام هوياتهم وحالاتهم الاجتماعية، وعناوينهم وتاريخ الاصابة ونوعها. 5) عملت اللجنة السعودية على فتح حساب لكل مستفيد في البنوك المحلية داخل الأراضي الفلسطينية. 6) التنسيق مع البنك العربي الوطني الذي يغطي معظم مناطق فلسطين وفق القوائم المعتمدة والمسلمة لهم من قبل اللجنة السعودية لدعم انتفاضة القدس، ويقوم البنك بتقديم بيانات توضح استلام المستفيدين للحوالات المخصصة لهم، وتزويد اللجنة بما يثبت استلامهم ومتابعة ذلك من خلال مندوبي اللجنة في الداخل. 7) تكليف فريق متابعة داخل الأراضي المحتلة للإشراف على سير ايصال المساعدات مباشرة إلى مستحقيها، ورفع تقارير للجنة السعودية لدعم انتفاضة القدس بصفة دورية. 8) تحديد جمعيتين من أكبر الجمعيات في فلسطين من الجمعيات التي لها خبرة طويلة في هذا العمل ومزكاة من عدد من الجهات، ولديها إمكانيات إدارية وكوادر لمتابعة سير العمل لتقديم المساعدات عبر مجلس تنسيقي يضم أكثر من 33 جمعية تقدم أعمال اللجنة في الوقت الراهن ووفق ضوابط محددة وآلية عمل متفق عليها. البرامج قامت اللجنة بعمل عدة برامج لمساعدة المتضررين من المشاركين في الانتفاضة حيث قامت بدراسة دقيقة للحالات المختلفة وكيفية الاستفادة من مثل هذه المساعدات، وتوجيهها الوجهة الصحيحة، ومدى حاجة المتضررين وكيفية ايصالها، وكانت هذه البرامج على النحو التالي: * مساعدة أسر الشهداء. * مساعدة ذوي الأسرى وأبنائهم. * مساعدة جرحى الانتفاضة. * مساعدة معاقي الانتفاضة. * مساعدة الجرحى الذين تلقوا علاجهم في مستشفيات المملكة. * توزيع سلات الغذاء على الأسر الفلسطينية بالداخل. * مساعدة الجمعيات الخيرية. * مساعدة المتضررين أصحاب المساكن المهدمة والمزارع المجرفة. * مساندة ودعم دور الأيتام. * كفالة أسر وأبناء الشهداء والجرحى. * تشغيل العمال الفلسطينيين «المرحلة الأولى» ضمن برنامج حملة ائتلاف الخير. * برنامج سلة شهر رمضان 1422ه الغذائية. * برنامج تأمين بطانيات الشتاء. البرنامج الأول: مساعدة أسر الشهداء * اعتُمد هذا البرنامج تقديراً للحاجة الماسة لأسر الشهداء وأبنائهم الذين فقدوا آباءهم في الانتفاضة، وقامت اللجنة بحصر هذه الأسر ودراسة أوضاعها، وفتحت لها حسابات بنكية دون وسيط. * كما خصصت اللجنة مبلغاً يقدر ب000 ،20 «عشرين ألف ريال سعودي» لأسرة كل شهيد، يتم ارسالها بواسطة البنك من خلال حساب المتضرر وفق القوائم المرفقة والتي سنرفق لكم نماذج لها. * بلغ عدد الشهداء منذ بدء الانتفاضة حتى الآن من القوائم المرسلة من الجمعيات 597 شهيداً. * بلغت جملة الأموال التي صرفتها اللجنة السعودية لدعم انتفاضة القدس في هذا المشروع مبلغ 000 ،940 ،11 ريال خصصت لأسر الشهداء.