اعلن الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودي المشرف العام على اللجنة السعودية لدعم انتفاضة القدس انه تم حتى يوم امس صرف مبلغ مئة وثلاثة وعشرين مليونا وسبعمائه وخمسين الف ريال نحو 33 مليون دولار كمساعدات لأسر شهداء وأسرى وجرحى ومعاقي انتفاضة القدس والأسر الفلسطينية المحتاجة. واعرب الأمير نايف عن تقديره البالغ لابناء الشعب السعودي "لاستجابتهم جميعا لدعم اخوانهم في فلسطين وتعزيز صمودهم في وجه العدوان الاسرائيلي الغاشم على ارواحهم وممتلكاتهم". ودعا الامير نايف الى مواصلة التبرعات لدعم الانتفاضة، مؤكدا ان هذه المساعدات والتبرعات يتم توزيعها على مستحقيها مباشرة من خلال فريق العمل والمتابعه المشكل لهذا الغرض في الضفة الغربيه وقطاع غزة، وبالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية الفلسطينية التي رشحت للعمل مع اللجنه السعودية لدعم انتفاضة القدس من قبل لجان الاغاثة السعودية ورابطة العالم الاسلامي والبنك الاسلامي للتنمية والندوة العالمية للشباب الاسلامي. ونوه بجهود اللجان المحلية التي تتولى جمع التبرعات في مختلف مناطق المملكة باشراف اللجنة السعودية لدعم انتفاضة القدس، كذلك بالجهد الكبير الذي تبذله اللجنة التنفيذيه المنبثقة عن اللجنة "في سبيل ايصال هذه المساعدات مباشرة الى مستحقيها من ابناء الشعب الفلسطيني في ظل الظروف العصيبة التي تواجه اخواننا الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة نتيجة العدوان الاسرائيلي المتكرر عليهم". وأوضح الأمير نايف بن عبدالعزيز انه تم حتى الآن تقديم اكثر من 123 مليون ريال كمساعدات شملت 2218 اسيراً و 358 أسرة شهيد وثمانية الاف جريح داخل الاراضي الفلسطينية و1000معاق و 102 جريح تم علاجهم في مستشفيات المملكة. كما شملت المساعدات تقديم سلة غذاء لمائتي الف اسرة فلسطينية . واشار وزير الداخلية الى ان اللجنة السعودية لدعم انتفاضة القدس تواصل اعمالها لتقديم المزيد من التبرعات والمساعدات لاسر الشهداء واسرى وجرحى ومعاقي انتفاضة القدس والاسر الفلسطينية المحتاجة، وفق ما يرد للجنة من معلومات في هذا الشأن من قبل فريق المتابعة المشكل لهذا الغرض داخل الاراضي الفلسطينية الذي يوافي اللجنة باحتياجاته لاستمرار الاعمال الاغاثية الفورية.