يفاجأ بعض المراجعين لانهاء اجراءاتهم بوجود بعض الملاحظات التي وجب عليهم اكمالها لانهاء هذه الاجراءات. قد يكون المراجع هو المتسبب في تعطيل اجراءاته بعض الوقت ولكن عندما يفاجأ هؤلاء المراجعون بعدم اكمال اجراءاتهم بسبب خطأ البعض عليهم من الموظفين فإن ذلك ما يثير الاستغراب والاندهاش ومع ذلك يتحمل هذا المراجع العناء لاكمال اجراءاته من جديد لانهاء أي موضوع في المعاملات. ومن هذه المواضيع التي برزت في الآونة الأخيرة وبصورة ملحوظة وجود مخالفات من ابرزها المخالفات المرورية التي يظهر بعضها بالخطأ. وبعضها يكون الخطأ فادحاً أكثر عندما يجد المراجع نفسه وسط ذهول شديد عندما يجد في الحاسب الآلي الخاص به في الجهات الرسمية مخالفات مرورية مسجلة باسم زوجته او ابنته أو خادمته التي يرغب في ترحيلها وتزداد دهشته عندما تكون هذه المخالفات سببها السرعة في الشارع أو عدم حمل رخصة أو ما شابه ذلك مع العلم اننا في بلد لايجيز قيادة المرأة للسيارة بأسباب عوامل كثيرة جميعنا متفقون عليها من حيث العادات والتقاليد المنبثقة من شريعتنا الإسلامية.ولكن أجهزة الحاسب الآلي تقوم بتسجيل مثل هذه المخالفات على المرأة سواء كانت زوجة أو خادمة ففي هذه الحالة يبرز السؤال الذي يطرح نفسه: من المسؤل عن تسجيل مثل هذه المخالفات؟ عدد من المراجعين تحدثوا«للجزيرة» وقالوا: لا شك انها اخطاء فادحة جداً عندما نجد ملاحظات لاكمال اجراءات سفر خادمة على سبيل المثال يجب انهاء هذه الملاحظة التي تتضمن ارتكابها خطأ قيادة السيارة بسرعة في شارع عام أو عدم حمل رخصة أو عكس السير في هذه الحالة تندهش امام الموظف الذي يؤكد وقوع هذه المخالفة وتسجيلها بالحاسب الآلي. ويتفق معنا هذا الموظف بأن الموضوع فيه خطأ. لكن هذا الموظف لايستطيع نظامياً ان يقدم لك أي شيء.فمثل هذه المخالفة مسجلة من قبل افراد المرور وسجلت بالحاسب الآلي لهذه الجهة وبالتالي تظهر هذه المخالفة في كل اجهزة الحاسب الآلي بالإدارات الحكومية ذات الصلة بالمراجعين يومياً وتتوقف اجراءات معاملتك حتى تقوم بعملية التسديد لهذه المخالفات التي لم تحدث اطلاقاً كون مرتكبي هذه المخالفات لم ولن يقودوا سيارات على الاطلاق في هذا البلد. أو تراجع الجهة التي سجلت هذه المخالفة لتصحيح الوضع والغاء المخالفة من جهاز الحاسب الآلي. هؤلاء المراجعون طالبوا عبر«الجزيرة» من الإدارة العامة للمرور بإصدار توضيح عاجل جداً لتبرير عمليات وقوع هذه الاخطاء وتسجيل مخالفات مرورية على النساء بالسرعة في قيادة السيارة أو عدم حمل رخصة سير أو عكس السير ووضع حد لعدم تكرار مثل هذه الاخطاء الفادحة التي تثير الاستغراب والاندهاش وتعطل سير اجراءات معاملة سليمة 100% وتساءل هؤلاء المراجعون: لماذا لاتطبق عقوبات على افراد المرور الذين تبدأ من عندهم عملية وقوع مثل هذه الاخطاء عندما لا يعتمد عند تسجيل المخالفات على كافة المعلومات الدقيقة للمخالفات من واقع الهويات «بطاقات الاحوال او الاقامة ورخصة السير» ان وجدت وتدوين هذه المعلومات بخط واضح ودقيق جداً لتجنب وقوع مثل هذه الاخطاء مستقبلاً.
