وعود أتجيء تسألني المُنى من أي بارقة تعود..؟ وهناك في أقصى السؤال معارك في اللا يقين لها حشود عيناي تبصر في ضمير الأمس ألفَ حكايةٍ خضراء تُلبِسها الورود وعلى سبيل الحلم غصنٌ ذابلٌ أودى برونقه الصدود لولاي أحنو ما بذلتُ تولهي.. وبذرتُ قُبلاتي بجيدك والخدود ومضيتُ أقتات التصبر باسمًا كُفرًا بأمالٍ تنازعها الحدود يا سُكر الأيام يغمرني الأسى والخَاتمُ الوردي والشال الشهود ** ** - حسين جومان السويدي