كنت أجزم بتفوق منتخب الشرقية على منتخبي الوسطى والغربية.. لذا فقد كنت متأكدا قبل اقامة المباراة بين الوسطى والشرقية يوم الجمعة الماضي بفوز الشرقية على الوسطى.. لأسباب ذكرت اهمها في التحليل الذي نشر في العدد الماضي من هذا الملحق.. لكن التوقعات لم تصدق.. فقد جاءت النتيجة عكسية تماما لتوقعاتنا.. وذلك عندما حققت الوسطى ثلاثة من الاهداف.. ولم يقابله الا هدف واحد فقط لمنتخب الشرقية. الأهداف سجل اهداف الوسطى كلها اللاعب أحمد الدنيني.. وقد جاءالاول والثاني مناولة من مرشد العتيبي.. والثالث من مبارك الناصر.. وسجل الهدف الوحيد للشرقية اللاعب عنبر من ضربة جزاء (بلنتي) ارتكبها أحد المدافعين بمنتخب الوسطى. اللاعبون سنحاول خلال هذه السطور اعطاء فكرة موجزة عن كل لاعب من لاعبي المنتخبين..!! لاعبو الوسطى مبارك الناصر، لعب في الهجوم.. وكان امل المنطقة الوسطى في تحقيق نتيجة مشرفة.. لكنه لعب اسوأ مباراة له خلال هذا العام.. وقد اكثر تعطيل الكرات في قدمه.. ولعب بأنانية لم تكن مقبولة اطلاقا.. ومستوى مبارك في هذه المباراة لا يعتبر مقياسا لمستواه الحقيقي. المرشد: لعب كجناح ايسر وقد اجاد كثيرا في هذه المباراة وتخلص من الانانية التي كانت تتسم بها ألعابه.. ووفق كثيرا في رفع الاوفرات وكان من نجوم المباراة.. الدنيني: لعب بجانب مبارك كإنسايد.. وقد كان رائعا في التهديف على المرمى.. ومتعاونا الى حد كبير مع زملائه.. ومستواه كان افضل بكثير من الماضي. ابن سيف: لعب في خط الظهر.. وكعادته كان هادئا وذكيا.. ومفكرا من النوع الجيد في تسليم الكرات الى لاعبي الوسط. محمد سعد: لعب كجناح ايمن.. وكان نقطة ضعف واضحة في المنتخب.. وكلاعب للنصر قد يصلح.. ولكنه للمنتخب يحتاج الى اعادة نظر. عثمان: صخرة من النوع الصلد.. من حسناته تنظيف المنطقة أولاً بأول.. وتخليص الكرات من الخصم بسهولة ويسر.. ولكن كراته لا يستفاد منها احيانا لكونها عالية. سلطان وسعد الجوهر: أقول سلطان وسعد وأدمجهما مع بعضهما لكون كل واحد منها مكملا للآخر في منطقة الوسط وقد لعبا بجدية.. وتمركزا بإجادة في المنطقة وسلطان بدأ في الاخير يمسك باعصابه.. وهذا سر نجاحه وتفوقه في المباريات الاخيرة لفريقه وللمنتخب. أما سعد فبحاجة الى لياقة ليكسب المستوى العالي في منتخب المملكة. النفيسة: لعب كحارس مرمى.. فلم تصله من الكرات إلا الباردة وعلى العموم فالنفيسة لم يختبر. جوهر: صد اكثر من كرة خطرة.. ولكنها ليست مقياسا للحكم على تفوقه.. مع الثقة بأنه أصلح حراس المنطقة لحماية العرين. منديل: تسبب في البلنتي.. ولعب كظهير.. ولم يتقدم كعادته الى الامام.. يميل الى الاستعراض عند منطقة الخطر.. وهذا خطأ. ابن حمد: تميز بضربات الهد الرائعة.. واجاد في كسب الكرات المشتركة.. لكن ثقته بنفسه تحتاج الى مضاعفة. ابن نصيب: لعب عشر دقائق في نهاية المباراة.. فلم يجد من الوقت ما يتسع لإثبات وجوده.. وكان فاشلا. لاعبو الشرقية خليل الزياني: يلعب في حزام الوسط.. أخلاقه عالية جدا.. هدوء في تسليم الكرات.. ويجيد التهديف على مرمى الخصم ببراعة. النعامي: اشترك مع الزياني في منطقة الوسط.. وقد تميز هو الآخر بالتهديف على المرمى.. ويفوق خليل في الشدة والرجولة. الفصمة: لعب كالعادة كرأس حربة للمنتخب وقد كان دفاع الوسطى قاسيا معه.. فكان ان خرج متأثرا وعاد مرة اخرى .. وفي هذه المباراة لم يبرز الفصمة بمستواه المعروف.. وكان متعاونا ومتفاهما مع خليل الزياني. عنبر: لعب كجناح شمال وكان طاقة معطلة.. فهذا المركز يظهر انه لا يرتاح اليه نفسيا.. فكان ان فشل في هذه المباراة لانعدام مميزات الجناح فيه.. وقد اخذ في الميل الى اللعب كإنسايد.. مما اضطر الفصمة الى التغير معه في الوقت الاخير من المباراة. رايلي: اخذ مركز الجناح الايمن.. وكانت رفعاته مناسبة.. ولكنه لم يتبادل المراكز مع ساعد الهجوم الايمن لعلة لا اعرفها. شمروخ: مركزه ساعد هجوم ايمن بجانب الفصمة.. مرونته مناسبة.. ولكنه يتأخر باستمرار ليلعب مع الوسط.. مما افقد الخطورة واماتها تماما في مقدمة منتخب الشرقية. الكيال: يلعب في خط الظهر وكان حركة دائمة ومستمرة وناجحا في المباراة. الظهير الايمن: كان نقطة ضعف.. وعن طريقه .. وبسبب التمريرات العرضية من جانبه دخل الهدف الاول ثم الثاني في مرماه. عبدالله يحيى: حتى عبدالله يحيى.. الذي يقوم بدور العقبة الاخيرة امام لاعب الفريق المنافس.. حتى هذا اللاعب لم يكن مستواه كما هو معهود. بشير: عيبه التجليات الكثيرة.. والاندفاع دون تقدير.. ومن حسناته السرعة في تخليص الكرات من قدمه وعدم تأخيرها. حراس المنتخب: يعاني منتخب الشرقية ازمة خانقة في حراسة المرمى.. واعتقد انه من المناسب كثيرا الاستعانة بحارس من الغربية او الوسطى ان كان الامر جائزا. الحبشي: لعب في نهاية المباراة بدلا من رايلي الذي خرج من المباراة.. وما قلناه عن ابن نصيب.. ينطبق تماما ورأينا في الحبشي.