بدأ مهرجان بامبلونا السنوي الذي يركض فيه المغامرون أمام الثيران في شوارع المدينة الاسبانية الضيقة بداية خطرة أمس الاحد واصيب عدد من الاشخاص لدى تدافع الثيران والمتسابقين فوق الشوارع الزلقة المرصوفة بالحجارة.نزل الى السباق في اليوم الاول للمهرجان الذي يبدأ صباح السابع من يوليو تموز كل عام ويستمر ثمانية ايام آلاف الرجال يركضون امام الثيران مسافة 825 مترا من الحظيرة وحتى حلبة لمصارعة الثيران. وانزلق عدد من الثيران في الشوارع التي غطاها الندى وتضاعفت بسبب ذلك مدة السباق الاصلية. وقال عمال انقاذ ان عددا من المشاركين في سباق بامبلونا نقلوا الى المستشفى وإنه من السابق لأوانه تحديد عدد المصابين. وبدأ السباق بعد نحو عشرين ساعة متواصلة من احتفالات نظمها المشاركون في مهرجان بامبلونا السنوي. وقال رافاييل 28 عاما وهو من سكان بلنسية حين سئل عن سبب مشاركته في هذا السباق الخطير: لماذا اشارك في المهرجان.. لانني احب الثيران واحب الحفلات. واشتهر مهرجان بامبلونا بعد ان كتب عنه الروائي الامريكي الراحل ارنست هيمنجواي عام 1927 في روايته الشمس تشرق من جديد. وتراوحت زنة الثيران المشاركة في سباق بامبلونا ما بين 515 و640 كيلوجراما.