قال متحدث باسم الصليب الاحمر إن الثيران اصابت اربعة اشخاص بجروح يوم الاثنين اثناء اشتراكهم في مهرجان الجري مع الثيران في مدينة بامبلونا الاسبانية بينما اصيب ثمانية آخرون نتيجة التدافع هربا من قرون الثيران في شوارع المدينة. وفي صباح كل يوم في الفترة من السابع حتى الرابع عشر من يوليو تموز يتم إطلاق ستة ثيران يصل وزن كل منها لنصف طن في وسط المدينة حيث يتجمع آلاف من الباحثين عن الاثارة في شوارع المدينة المغطاة بالحجارة للعدو إلى جوارها. وانفصل ثور عن القطيع وهاجم عددا من الافراد يوم الاثنين ليجعله اطول واعنف ايام مهرجان هذا العام حتى الآن. واستغرق إدخال جميع الثيران إلى حلبة المصارعة حيث تموت في صراع بالمساء خمس دقائق بدلا من دقيقتين او ثلاث دقائق كما هو معتاد. وتبلغ المسافة التي تعدوها الثيران حتى الحلبة 825 مترا. وقال المتحدث باسم الصليب الاحمر إن الثيران طعنت بقرونها ثلاثة اشخاص في الفخذ بينما طعن آخر ثور في الحلبة شخصا رابعا وقذفه بعيدا. وأصيب اثنان في الجمجمة وأصيب آخر بجروح في الرأس بينما لحقت بالآخرين كسور وجروح والتواء في المفاصل. وكانت رواية ارنست هيمنغواي «الشمس تشرق ايضا» التي صدرت في العشرينات قد اكسبت المهرجان شهرة إذ يفد اليه المئات من الاستراليين والامريكيين والبريطانيين كل عام. وقتل 15 شخصا في مصارعة الثيران في بامبلونا منذ عام 1910 معظمهم نتيجة اختراق قرون الثيران لاجسادهم.