مدخل: (الوسيطاء) مزارع نخيل وارفة الظلال مثمرة.. الوسيطاء أطلال منازل بنيت منذ أزمنة طويلة منها تفوح روائح الشجاعة والكرم. الوسيطاء: منبع قرائح شعراء جزلة أبياتهم وقوية معانيهم. والنور الذي انطفأ رجل رحل عن دار الارتحال والمزار.. رجل سقى بعرق جبينه نخيل الوسيطاء عقوداً من الزمن.. رجل واصل ما سار عليه الآباء والأجداد من كرم وسماحة وبشاشة.. مجلسه مفتوح هنا في الوسيطاء الزرعة وفي منزله بحوطة سدير بكت رحليه الوسيطاء أهلها نخيلها منازلها وودعته يوم الجمعة الماضي جموع غفيرة من الأهل والأحبة والمعارف ووري جثمانه الثرى في مدينته التي عشقها وأحبها حوطة سدير. رحل إبراهيم بن حمد المعجل الناصري التميمي يرحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وكافة موتى المسلمين أجمعين.. رحل ولكن بقيت سيرته الطيبة وعلمه الغانم.. كان على مدى أيام مرضه وعندما تأزمت حالته الصحية محل الاهتمام والسؤال والزيارة في مستشفى حوطة سدير وعندما نقل يرحمه الله للرياض عند الكثير من الناس (معارف وأقرباء) وعلى مدى سنوات طويلة كان يزدحم منزله أيام أعياد الفطر والأضحى بالمهنئين نظراً لما له من مكانة ومحبة لدى الكثيرين يرحمه الله فهذا مراد المسلم رضا الله ثم محبة الناس. رحل إبراهيم المعجل وبقي إرثه الطيب أبناؤه الأحبة الذين ورثوا من والدهم الكرم و(هجة الباب) رحم الله إبراهيم حمد المعجل وعظم الله أجر - الصابرين - على فقده ورحيله أبنائه صالح وحمد ومحمد وناصر وفهد وأخواتهم ووالدتهم الفاضلة أم صالح متعها الله بالصحة والعافية والطاعة وألهمهم جميعاً وكافة آل معجل الأفاضل الصبر والسلوان وأخص بالعزاء كلاً من سعادة الشيخ سعد محمد المعجل الرئيس الفخري لنادي نجد بحوطة سدير وأبنائه أعضاء شرف النادي فهد ومحمد وإخوانهما والمهندس سعد إبراهيم المعجل ومحمد وفهد أبناء عبدالعزيز سعد المعجل. قبل الختام الشاب ذو - 18 عاماً - عمر بن حمد بن سعود الناجم شاعر رائع قال قصيدة رثاء في إبراهيم المعجل، إليكم منها تلك الأبيات وصدق (عمر) في ما قاله: يا ثالث الاثنين في داخل الغار يا وامر خلقه لبيته يحجون أن ترحم اللي شد من دار لدار تقبل دعا اللي لبن معجل يعزون ابن حمد ريفٍ على الضيف والجار قوله هلا يا مرحبا حين يلفون ما هو من اللي مهنته حلف وأعذار لبابهم دون المسير يصكون ساس الكرم والطيب من نسل الأخيار معاجلة للطيب والخير يسعون «إنا لله وإنا إليه راجعون». مسؤول العلاقات العامة بنادي نجد بحوطة سدير