أعرف أنني سأجد العتب واللوم من هذا الشيخ الكريم إذا قرأ هذه الأسطر المتواضعة في حقه وفي حق كريم عطائه لأنه يبذل لوجه الله دافعه في ذلك حب الخير، ولكنني أعتذر من هذا الشيخ الكريم (فإن من لا يشكر الناس لا يشكر الله).. سعد المحمد المعجل من أسرة المعجل إحدى الأسر الكريمة في حوطة سدير، رجل أحب الخير وفعل الخير.. رجل يبذل في سبل الخير بسخاء دون تردد. هاهو يتواصل حباً ووفاء وتقديراً للوطن المعطاء عبر تبرعاته وعطاءاته لمرات ومرات وهو يضرب أروع أمثلة (المواطنة الصالحة) ها هي مدينته ومسقط رأسه حوطة سدير على موعد جديد وآخر مع عمل جليل وعطاء كريم من عطاءات ابنها البار سعد المحمد المعجل (أبي فهد) متعه الله بالصحة والعافية.. حيث استقبل مستشفى حوطة سدير مكرمة من مكرماته وعطية من عطاءاته حيث تبرع بعدد من الأجهزة الطبية المتقدمة ومن أهمها جهاز الأشعة المقطعية يرجو بذلك الأجر والمثوبة من الله تعالى.. ما أحسنه وما أجله من تبرع سيعود نفعه بإذن الله تعالى للمرضى الذين يخدمهم مستشفى حوطة سدير والمراكز الصحية التابعة للمستشفى في كل من حوطة سدير والتويم والعطار وعودة سدير وعشيرة سدير والخطامة بسدير ومبايض بسدير. ذلك قليل من كثير قدمه الشيخ الكريم سعد المعجل لوطنه فهو ينفح من حوله كرماً وعطاء. ويبذل في أوجه البر والإحسان.. وقد كان بالأمس القريب قد تبرع بإنشاء مجمع تعليمي ومركز ثقافي تتجاوز تكاليفهما الأحد عشر مليون ريال في حوطة سدير والعمل جارٍ على قدم وساق في تنفيذ وإنشاء هذا الصرح التعليم الكبير وله مساهماته الملموسة في دعم الجمعيات الخيرية والأهلية وله كبير العطاء والتواصل بالدعم للشباب الرياضي عبر رئاسته الفخرية الشرفية لنادي نجد بحوطة سدير.. إنه النموذج ومثال لأهل الوفاء وأمثاله كثير ولله الحمد في وطن العطاء مملكتنا الحبيبة. «العلامة أحمد المنقور والشيخ صالح النصرالله ومركز المعجل الثقافي» اثنان من أبناء حوطة سدير لهما يرحمهما الله أثرهما الطيب والحسن في العلم والفقه هما العلامة الشيخ أحمد المنقور المتوفى عام 1125ه صاحب المجموع المعروف «الفواكه العديدة في المسائل المفيدة» اشتهر بمهارته التامة في الفقه مشهور بالثقة عند العلماء والشيخ صالح بن عبدالرحمن النصرالله المتوفى عام 1372ه والذي أنيط به أعمال جليلة عدة في حوطة سدير منها توجيه الشيخ العنقري له بتعليم أبناء حوطة سدير القرآن (تدريس الكتاتيب) مشهور بالثقة بين أبناء مدينته له الفضل بعد الله في تعليم أبناء الحوطة ومنهم شيخنا الكريم سعد المحمد المعجل ومعالي الشيخ السفير ناصر المنقور والشيخ فهد بن جاسر الزكري ومن طلابه من هم الآن أهل علم ومنهم رجال المال والأعمال ومنهم ابناه إبراهيم وعبدالكريم النصرالله رحمهما الله من روّاد التعليم النظامي في المدرسة السعودية بحوطة سدير. ونحن نتحدث في هذا المجال عن عطاءات الشيخ سعد المحمد المعجل ومن ضمنها المركز الثقافي فإنني أرجو أن يطلق ويحيي اسم هذين العلمين الفاضلين رحمهما الله عبر تسمية قاعات المركز بعد إنشائه بإسميهما (أحمد المنقور وصالح النصرالله) عرفاناً وتقديراً لأهل العمل الأوائل في الحوطة. قبل الختام شكر وتقدير لسعادة الأستاذ حمد بن إبرهيم المعجل المدير السابق لخدمات سدير للكهرباء بحوطة سدير وأحد الوجهاء الأفاضل بحوطة سدير .. فهو مساهم مع إخوانه في كل ما فيه شأن تقدم وازدهار الحوطة وفي كل المحافل والمناسبات ولهذا الرجل الفضل بعد الله في أنه حلقة وصل بين سعد المحمد المعجل وبين مدينته واحتياجاتها دالاً بذلك على الخير فله الشكر وله التقدير. في الختام شكراً مراراً وتكراراً للشيخ سعد المحمد المعجل على هذه العطاءات والتبرعات المتتالية جعلها الله في موازين حسناتكم يا أبافهد والله الموفق. ناصر بن إبراهيم العريج