السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: قرأت في عزيزتي الجزيرة ليوم الثلاثاء 10 من صفر 1423ه العدد 10799 مقالاً عني من المدعو محمد سيف بعنوان «إسهال وسيلة» متهماً إياي بالكتابة في عدد من الصحف في وقت واحد.. ويسعدني أن أرد على الأخ محمد سيف بأن وسيلة الحلبي التي لا يستسيغها في «الجزيرة» هي بنت الجزيرة وبنت المؤسسة منذ عشرين عاماً ولديها خمسون خطاب شكر وشهادة تقدير من مختلف الجهات على نشاطها وعملها ومتابعتها وتغطياتها الجادة وأن غالبية زميلاتها الصحفيات يستشرنها فيما يعملنه وينشرنه فلذلك لا أنتظر منك أيها المحمد سيف أن تستسيغ وجودي أو عدمه فأنا لا أكتب إليك بصفة خاصة ولكن لعموم القراء الأعزاء الذين تصلني اتصالاتهم ورسائلهم دائماً مشيدين بما أكتب. ولتعلم أيها الأخ الكريم أن الإنسان الناجح والمثابر يجد من يكون حجر عثرة في طريق طموحاته.. ولتعلم أنك لن تكون بإذن الله كذلك. أما مقالك الذي نشر فهو مكيدة مُرصدة سلفاً وهي من فعل الحاقدين الحاسدين وإن شاء الله إرادتي أقوى من أن أضعف وسأواصل المشوار، والنهم الكتابي المُتقن.. ولا أنكر أنني عملت تقريباً في جميع الصحف في المملكة العربية السعودية ولديّ شهادات شكر من جميع رؤساء التحرير.. ولا أنتظر شهادتك يا... يا... سيف. وسيلة محمود الحلبي