من فراقي لغالين لو إن فرقاهم كثير صفعتني أظن أنات اللي بي.. وداع المحبين كنت أبقوله والكرامة عصتني ماهيب من عاداتي أتبع مقفّين لو نار أشواقي لهم ولعتني وإن شفت خلاني على البعد ناوين أبعد.. ورجلي باعتزاز أبعدتني خليت أحاسيسي بصدري مغطّين واليوم صرختهن ترى فزّعتني كني جريحٍ مرمىٍ بين نارين عزّي وقرب عيوني مودعتني وش عاد لا صرنا بروح أو بروحين إن كانها العزة معك ما اجمعتني مايجي بها ترجّي ولاتجي بتِكْفَين ولا انذّلت بيوم ولا اخضعتني جا راكبٍ لكن رجع دون خفين وأنا الكرامة للنجوم ارفعتني لا مرت الأيام أبي يذكر الزين مصيرها الذكرى مثل ما ارجعتني.. ترجّعه لي غصب.. لا تلّه البين وأقول له: لو عزتي طاوعتني اللي بي أكبر من فراقي لغالين لو إن فرقاهم كثيرا صفعتني