الوداع اللي انكشف فجره ثم اودعني نديده ما نسيت إني على جاله مقيم وما نساني بعت ظنّي لليقين، وهالملا أجناسٍ عديده ثم شريت البعد لحظه موقنٍ هالعمر فاني تايبٍ من كل ذنب إلا الهوى ذنبٍ أريده كنّي اللي ما اقتنعته حتى عقب إنه عَصَاني ثايرٍ غيظي أبي أنسى وأنا في ذراعي قيده واثر نسياني شَرَبني من قديم وقد رواني جمرة اللقيا براد وهالجفا همومه وقيده والسهر ناره سلام لكل عَشَّاقٍ يعاني حايرٍ بين الرجوع، وبين خلٍّ بستعيده وطيبتي خابرها أكبر عيب يوم الله بلاني خيرتي بترك لقا أحبابي مع أحبابٍ جديده المصير اللي تجنّبته، ولكن غصب جاني دمع يا دمع الحسايف خفت أردّه رحت أزيده وما بقى بالصبح نورٍ مشرقٍ إلا وبكاني ذاب طاروقي على وَجنة عناي بهالقصيده مالي غير أصفق يديني، والله أكبر يا زماني رحت أدوّر للغمام أنفاس في دارٍ نقيده ما ربحت ولا غمامٍ مَرْ في يوم وسقاني زَمّر الحاسد في ظلما كل هرج أمسى يعيده صار له عزٍّ .. يعيشه في شقاي اللي حَدَاني سِلّم السلوان كيف أرقاه وعزومي طريده!! ما وجدت إلا القلق لين التعب حبله طواني شاحبٍ وجه السكوت وهالعَشَم مقطوف عيده وما نطقت إلا لعلّي سالمٍ ممّا سباني صارت أوجاعي هي السّلوى لو اوجاعي زهيده وما ذكرت من الكرم يا كود همٍّ قد عَطَاني ضاريٍ مع كل هذا والهوى فعوله مديده رحت أرحّب بالمشيب اللي قصدني واكتساني طافيٍ يا سراج ودّي والنكد يا وسع بيده وين ألقّي في خلاها رمح هالعشقه قفاني ظافرٍ يا كل ياسي، عادةٍ ضدّي بكيده إيه يا هاك الزمان وكم محبوبٍ غَفَاني عاشقٍ أتلف شبابه، أمر ما قد كان بِيده والعمر مرّه وخابر ما لهذا العمر ثاني غرّد الحزن فضلوعي، والرجا قد نِمْت حِيده ما وَنَسْت من اغنياته .. قيظ هالغربه لفاني فِقْت من غفوات صدقي والفراق أحمى حديده قد كوى جنب اعترافي دامه اللي قد حَكَاني قلت: أشب الصبر فحدودي.. وغَدت ناره بليده وين والصدفه تلوح فبارقٍ مر، وعَدَاني كارهٍ درب الغرام، وكارهٍ فالحب غِيده لعبةٍ من فوق موجه، ما هَداني للمواني لا حبيب، ولا قريب، ولا رفيق، ولا سنيده ولا ونيس ولا صحيب من هو بس يذكر مكاني مقيّلٍ في فَيَّة الآمال وش هو مستفيده؟! كل يوم أدمي هالاصبع، كل يوم أرقب عسَاني نلت من حبي قليل، وصبري كان أعظم فقيده عظّم الله أجر نفسي مابقى للشور داني هو بقى فالصدر قلب وما شكى لنبضة وريده هو بقى فالروح بعض شعور وخلّيته أناني؟! وش بقى من حنظل البارح لو اطعمني مزيده قد مشيت بوادي الصَّكَّات وهجوسي تران يا صبر أيوب هذا الحب، وسْباعه هديده ما جنيته، حقٍّ آقوله: «تراه اللي جَنَاني..». Your browser does not support the video tag.