لم ألتق بشاعر يعي معنى الشعر إلا ويكون «البدر» قدوته.. ولم يقتصر الامر في السنوات الاخيرة على الشاعر الحق.. بل حتى المتخبطين يدعون أن قدوتهم هو المبدع الأمير بدر بن عبدالمحسن. والفئة الثانية سأتحدث عنها في عدد قادم، فحديثي اليوم مقصور على آخر لقاء جمعني بأبي خالد الشاعر المبدع والأمير الانسان بدر بن عبدالمحسن في زيارة قام بها سموه للمكتب الاقليمي لمجلة المختلف بالرياض وقد حضر اللقاء مجموعة من الشعراء الصحفيين على رأسهم الزميل ناصر السبيعي ومجموعة محرري مكتب المختلف والشاعر نايف صقر والصحفي الشاعر توفيق الخليفة والشاعر سليمان المانع وآخرون. في ذلك اللقاء تحدث «البدر» عن الشعر وطرح آراء قيمة سنحاول تقديمها للقارئ الكريم من خلال لقاء مطول معه ل«الجزيرة» الجريدة التي تحظى دائماً من سموه بالحب وتبادله نفس المشاعر فهو قامة ابداعية متميزة على مستوى الوطن العربي.. وشاعر قدم للوطن عصارة فكره.. وسهر الليالي من أجل الشعر حيث يقول: اسهر على المعنى ويتعبني القاف ويلذلي تجريح عذب القوافي وعن الوطن قال الكثير من خلال قصائد رائعة واناشيد رددها الصغير قبل الكبير. و «أوبريتات» تاريخية ستبقى مدى الدهر مصدر اعتزاز لنا وللشعر الشعبي الذي يمثل «البدر» قمته على مستوى الوطن العربي. في ذلك اللقاء الاخوي تحدث سموه عن الشعر.. وصحافته حديث الخبير واجاب عن اسئلة عديدة طرحها الزملاء فكانت اجاباته رائعة كروعة شعره وانسانيته. وقد عرفنا من خلال اسئلة الزملاء ان «البدر» يضع اللمسات الاخيرة على رواية جمع فيها بين الشعر والنثر.. ويعد لطباعة اكثر من ديوان وله أكثر من نص غنائي سيؤديه عدد من كبار فناني الوطن. وبقية الحديث سيكتمل من خلال حوار «البدر» القادم في مدارات شعبية قريباً.
