قد يكون غياب الناقد المؤهل أحد أسباب تشابه شعرنا اليوم. لكن الأسباب الحقيقية والأهم تكمن في أمرين أساسيين هما: 1 نقص الموهبة,, وسببه الرئيسي هو سرعة الظهور وتسليط الضوء على المبتدئ ليكبر في عين نفسه قبل أن يصل إلى مرحلة ما بعد البداية! 2 ضحالة الثقافة,, ونقص الوعي مما يجعل صاحب الموهبة ينخدع في الأضواء التي تغدق عليه بسخاء ولا يفكر في تطوير موهبته. ولهذين السببين تجد معظم نجوم الشعر يكررون أفكار بعضهم البعض,, بل إن بعضهم يكرر حتى مفرداته نفسها في كل قصيدة يكتبها. وهناك عدم التقيد عن السطو على أفكار الآخرين بشكل كلي أو جزئي مما جعل شعر الصحافة بمجلاتها وصفحاتها متشابها حد التطابق إلا في القليل النادر منه. ** فاصلة: في أوائل عام 1404ه كتبت هذين البيتين المتواضعين: واجه بنفسك لاتوصي وصايا ماكل مايعنيك يشعر به الغير العذر ينفع عند بعض الخطايا وبعض الخطايا فوق كل المعاذير وقد كررت فكرة البيت الثاني باشكال مختلفة عشرات المرات,, اليس هذا دليل ضعف الوعي وضحالة الثقافة لدى كثير من نجوم صحافة الشعر الشعبي,, وأقرب تبرير سيكون توارد خواطر,, بينما الأقرب هو أنها سرقة أفكار! ** فاصلة: للشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن: أسهر على المعنى ويتعبني القاف ويلذ لي تجريح عذب القوافي
