قتل فدائيون فلسطينيون أحد عشر اسرائيليا بالرصاص في الضفة الغربية وقطاع غزة أمس الاحد بعد نحو 12 ساعة من هجوم استشهادي أدى الى مقتل تسعة اسرائيليين بالقدس الغربية مساء السبت نفذه الاستشهادي محمد دراغمة من مخيم الدهيشة بالقرب من بيت لحم. وفي رد سريع قصفت طائرات هليكوبتر اسرائيلية مقرا للشرطة في بيت لحم بالضفة الغربية ولم تحدث أي اصابات. وعادة ما يخلي الفلسطينيون مثل هذه المنشآت في حالة توقع عمل انتقامي اسرائيلي. وقال شهود فلسطينيون ان جنودا اسرائيليين فتحوا النار في مكان آخر بالضفة الغربية على سيارة مما اسفر عن استشهاد عضو في جماعة الجهاد الاسلامي. وتصاعدت الهجمات الفلسطينية انتقاما من العدوان الواسع النطاق الذي نفذته اسرائيل في اليومين الماضيين بالمخيمات في الضفة الغربية. وأوضحت مصادر أمنية اسرائيلية انه في صباح أمس قتل عشرة اسرائيليين وأصيب خمسة عشر آخرون عندما أطلق فدائي فلسطيني وابلاً من الرصاص من تلة تطل على نقطة تفتيش اسرائيلية بالقرب من مستعمرة عوفرا اليهودية شمال رام الله. فيما أدى هجوم فدائي آخر الى مصرع جندي اسرائيلي واصابة أربعة آخرين في قطاع غزة. الى ذلك أعلن أمين سر الحكومة الاسرائيلية جدعون سار أمام الصحافة ان الحكومة الاسرائيلية قررت أمس الاحد وقف بناء مسجد مثير للجدل بالقرب من كنيسة البشارة في الناصرة. ويريد مسلمو الناصرة بناء هذا المسجد على أرض قريبة من كنيسة البشارة حيث قبر شهاب الدين أحد أقرباء صلاح الدين الايوبي الذي هزم الصليبيين في الأراضي المقدسة في القرن الثاني عشر. وأفاد مصدر أمني فلسطيني وشهود عيان أمس الاحد ان الدبابات الاسرائيلية توغلت لمسافة حوالي كيلين في عمق الأراضي الخاضعة للسيطرة الفلسطينية في بلدة عبسان في جنوب قطاع غزة. وقال المصدر الأمني «ان دبابات ومجنزرات عسكرية اسرائيلية توغلت حوالى كيلين في عمق الأراضي الفلسطينية الخاضعة للسيطرة الفلسطينية في بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة». وأوضح شهود عيان «انه وقع أثناء عملية التوغل تبادل اطلاق نار بين الجيش الاسرائيلي ومسلحين فلسطينيين في المنطقة». طالع المتابعة