هناك بعض القصائد لشعراء قدامى ومعاصرين اشتهرت كثيرا وأصبحت معروفة لدى الجميع وتردد باستمرار الى درجة ان اعجب بها شعراء آخرون فجاروها بقصائد لا تقل عنها قوة ومعنى ووزناً وقافية ولنأخذ بعضا من هذه القصائد المشهورة: ومنها قصيدة دغيم الضلماوي التي منها قوله: يا كليب شب النار يا كليب شبه عليك شبه والحطب لك يجابي باغي الي شبيتها ثم قبه تجذب علينا اللي بعيد غيابي بنسرية ياكليب صلف مهبه متلثمين وسوقهم بالعقابي وقد رد عليه كثيرون منهم علي القبالي التميمي راعي قصر العشروات ومطلع قصيدته: يا علي شب النار يا علي شبه لا مال في مشمرخات الهضابي ورد التبيناوي بقصيدة مطلعها: يا حسين شب النار يا حسين شبه بقصعية مابه دبيب ودابي وقال لبيد المتينه البلازي: يا دعيث شب النار يا دعيث شبه بين القطوب وكاسر البيت نابي حضر ثلاث معتنين بصبه ومبرقعات عن دبيب ودابي فنجالهن يوم القهوجي لعب به يشدي خضاب مفلجات العذابي يحوفها قرم قليل المسبه بعيد عن هرج الخطا والسبابي واتعب لحمستها وبالنجر كبه وسوه وعجلها لربع تعابي نجر الى صوت بصوت ينبه قنيب ذيب في علو الشعابي والى اشلهبت نارها ثم قبه تجلب علينا مبعدين غيابي بنسرية يا دعيث صلف مهبه متلثمين وسوقهم بالعقابي سردا براده ناطحين مهبه بس الأشده خاليات الزهابي لا بركن حطوا على النار صبه وأومر لهم باللي سريع يجابي نرهي عليه وميرنا ما ننبه وتكميلة الباقي حلاوي جوابي هو يدري ان العبد من مد ربه ولا مد إلا مد مني السحابي وقال سعد بن مسعد الأيداء: يا عيد شب النار يا عيد شبه وقلط دلال مكرمات عذابي ودق البهار وثم للربع صبه يصبغ على الفنجال مثل الخضابي ودرها على المجلس بنفس محبه فنجالها يجلي عن القلب عابي أقصر بماها ثم زود بحبه حتى تزين بلونها والشرابي كم راس كبش للنشامى نذبه ان جن بهم عقب المسافة تعابي يديان شيختنا بالادوار عبه أهل بيوت مثل لون الهضابي ذباحة للحيل وسمن نصبه ماهم هل العقرة خشوم الكلابي ادخل على الله باني البيت قبه بعاث باب الرزق فتاح بابي نصبر على نقل الخسارات دبه من أول الى اتلانا شباب وشابي انهب من الدنيا قبل ما نكبه من قبل ما يرجد علينا الترابي