أوضح الفنان راشد الماجد أن سبب غيابه عن الصحافة والإعلام في الدوحة وخلال مشاركته في مهرجان الدوحة الغنائي يعود إلى ضيق الوقت حيث كان وصوله عن طريق البر متأخراً وبعد ذلك اجرى بروفات سريعة وقبلها (تَنْوِيت) بعض الأغاني مع قائد الفرقة طارق عاكف ومن ثم سفره بعد حفلته مباشرة وقبلها كان يخلد للراحة من أجل الظهور بشكل جيد في حفله. وقال راشد الماجد في اتصال هاتفي مع «الجزيرة» من البحرين حيث كان يتواجد ظهر أمس: إنه لم يتهرب من مواجهة الإعلام أبداً بدليل أنه سيكون ضيف برنامج (خليك بالبيت) مع زاهي وهبي الشهر القادم ومن الآن أقول بأن اللقاء سيكون مثيراً جداً، بل سأثير فيه مواضيع عديدة لأول مرة حيث إن الضغط متواصل عليّ من كل مكان وخاصة من الصحافة الفنية التي أصبحت بكاملها ضدي بدليل أن حفلتي الأخيرة الثلاثاء الماضي بقطر كانت من أجمل حفلاتي إلا أن الصحافة خرجت بعد الحفل تبحث عن العيوب فقط، بل إنها قامت باختلاق بعض الأمور ومن بينها حادثة سقوط نوال في الكواليس مبينة بأني تجاهلت ذلك على المسرح. فهل يعقل أني سأقوم بالتنويه عن سقوط نوال ومن ثم أغني لأخلق جواً من التوتر داخل المسرح؟!! راشد قال: لا أدري ما سر هذه الحملة عليّ والتي قد تدفعني إلى عدم الغناء أو الاعتزال تماماً عن الحفلات المقامة في دول الخليج متى ما كان الإعلام بهذا الشكل متجاهلاً لكل شيء أقدمه حتى أصبحتُ شغلهم الشاغل!!