هذا هو العنوان الكبير لزيارة سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي حفيد الفيصل، الوزير الشاب الذي أعاد للرياضة حيويتها بنشاطه، وبمرونة عمله، وبقوة قراراته المباشرة، سواء بمحاسبة المقصّرين، أو بإقرار المشاريع الرياضية التي تخدم المناطق التي زارها بجولته الكبيرة بدعم من حكومة المملكة لما فيه مصلحة الشباب الذين هم عماد المستقبل من نجران الحد الجنوبي إلى جازان الساحل الجنوبي إلى أبها البهية إلى الباحة وغامد وزهران والعين ومصائف البلاد إلى الطائف وسوق عكاظ ووج وثقيف ومدن ومحافظات تحتاج إلى دعم ومشاريع ورؤية وزير وقرارات فورية، تطبق على أرض الواقع بعين ترى المشكلة وتحلها.. وليس من سمع كمن رأى!! اجتماعات وورش عمل لشبان وشابات، وملاعب أُعلنت، ومدينة الأمير هذلول افتُتحت.. وماذا بعد الباقي بسواعد شباب هذه المناطق لترتقي رياضتهم، وتبرز المواهب والأبطال بجميع الألعاب. الدولة لم تقصّر، والأمير تابع وأنجز المطلوب منه، فشكرًا يا سمو الأمير، وهكذا الوزراء (وإلا فلا). انتقدت فطبقت الأنظمة! ما يميّز رجالات طيبة رياضيًّا أنهم لا يقبلون النقد، ولا يصلحون أخطاءهم، وإن استطاعوا منعك منعوك، ولو بحثوا عن الأنظمة وأهانوك لا يهم، المهم تفهم الدرس طبعًا. هذا الدرس للضعفاء مع الأسف. منشأة رياضية، الكل يشكو من المعاملة فيها التي تأتي حسب وضعك معهم، وإلا فالويل لك، سواء فردًا أو ناديًا. أربع وثلاثون جولة وأنا أحضر بالبطاقة الإعلامية التي أرى في النهاية -مع تقديري لهيئة الإعلام الرياضي والدكتور رجاء الله السلمي- أنها لا فائدة منها إذا لم تُدخلني ملعبًا بدوري الأولى، فما هي صلاحيتها؟ هل مطلوب لكل دوري بطاقة؟ «أبي أعرف» صلاحيات هذه البطاقة لو سمحتم.. المهم بعد الآن لا يهم حضرت أم لم أحضر؛ الأمر سيان؛ لم يبقَ ما نصارع عليه أو نرغب به في الملاعب؛ المهم أريد إنصافي فقط. هل مَن يُظهر النواقص يُمنع من الملاعب؟ وإذا كانت الأنظمة لا تسمح لنا فلماذا لم تظهر إلا بعد أن حضرنا 34 جولة؟ عمومًا، الإعلاميون بدوري المحترفين لا يحضرون، ولا تُقام المؤتمرات الصحفية بسبب ذلك؛ ربما لوجود مثل هذه العراقيل. شكرًا لدكتور رجاء الله لتجاوبه. حقيقة هو فقط ما يجعلنا نحس ولو قليلاً بأننا منتمون للإعلام الرياضي. كما أود أن أشيد بتجاوب المدير التنفيذي لدوري الدرجة الأولى عبدالرحمن السيار الخلوق بكلماته واعتذاره اللطيف جدًّا.. ادعموا البحراني يبدو -والله اعلم- أن في الجو غيمًا، وأن هناك بعد نهاية الدوري تغييرات في بعض لجان اتحاد الكرة، منها لجنة الحكام المثيرة للجدل أحيانًا بصمتها، وإن كان الصمت حكمة في بعض الأحوال! ربما كمطلع ومساير للجان الحكام لدي القدرة على طرح الرأي الآخر الذي ربما لا يوافق البعض، ولكن للأمانة، ولحرصنا على الحكام نطرحه. أحمد البحراني المدير التنفيذي للجنة رجل تمرس داخل البيت التحكيمي وإن لم يكن حكمًا؛ فلماذا يهاجمه البعض ومن قبل كانوا يطالبون بإداري ليرأس اللجنة فنيًّا؟ والآن البحراني ليس رئيسًا فنيًّا؛ هو مدير تنفيذي لتسيير أعمال الحكام لتهيئتهم للإدارة الفنية، وهو كفء لهذا المنصب -من وجهة نظر الحكام-، وربما يحظى بإجماعهم إلا بعضًا ممن يلعب على الوجهين. الآن نحتاج إلى غربلة ودعم أيضًا على المستويَيْن الإداري والفني بغربلة أعضاء اللجنة «واللي ماينفعش ليه جالس يأخذ مكافأة بدون عمل؟»، بل المصيبة أن البعض يحاول عرقلة العمل من الخارج ليؤكد أنه «الصح» ولو أضر بالحكام ولجنتهم. دعم اللجنة بمقررها وخبيرها السابق محمد سعد سيعطي لها قوة إدارية للعمل متى ما كان التفاهم جيدًا مع البحراني. كذلك الأعضاء هناك أسماء قوية فنيًّا وإداريًّا من أجل الجميع.. نريد غربلة حتى على مستوى الثقة. هناك مَن فقد الحكام ثقتهم به فلماذا يستمر؟ نتمنى طرح العلاقات جانبًا، والنظر للصالح العام. والمسحل لديه الخبرة الكافية لتطوير لجنة الحكام؛ فهو ابن اللعبة إداريًّا الذي تدرج فيها!! خاتمة لا تصادق ولا تثق بقليل الأصل!