اتخذ من الصمت شعارًا له، وهكذا هو من قبل أن يحظى برئاسة نادي الهلال، يفضل العمل على الكلام، ويذكِّرني هنا بمقولة لبنجامين فرانكلين وهي « الأفعال دائمًا أبلغ من الأقوال». يحمل شخصية هادئة وراقية ومحترمة، وسعدت بلقائه عن قرب أكثر من مرة، وعند تحقيقه للإنجاز يتحدث بلغة الجماعة وليس الأنا، وهذه صفة من صفات القائد الناجح، فهو القائد الناجح والاستثنائي لأنه حقق ما لم يحققه رئيس ناد سعودي من قبل، وهي الثنائية الدوري وآسيا في عام واحد، وليست ببعيد الثلاثية وأعني انضمام كأس الملك إلى خزينة النادي في هذا العام 2020، لأننا في الحقيقة نمتلك فريقاً لا يُقهر، بفضل الله ثم بفضل عمل إدارة على أعلى مستوى وعلى رأسهم الأستاذ فهد بن سعد بن نافل، الرجل الذي حقق في فترة وجيزة إنجازات غير مسبوقة على المستطيل الأخضر، وخارجه من عقود وشراكات ومتجر للنادي وأعمال اجتماعية وإنسانية، ووضع الهلال في مكانه الصحيح، وهو الأول آسيويًا والرابع عالميًا. الأستاذ فهد حُظي بدعم من رجالات الهلال، وعلى رأسهم سمو الأمير الوليد بن طلال، أبو خالد قدَّم الغالي والنفيس للهلال منذ عقود مضت، وأيضًا جماهير الهلال من كل حدب وصوب، وبالمناسبة نحن كأمة هلالية نفتخر برئيسنا فهد بن نافل، ونقدِّر ما قدَّمه وما يقدِّمه وما سوف يقدِّمه، وبإذن الله القادم أفضل وأجمل. ** **