بعد فترة من المحاولات ليست البائسة بل نسميها الناجحة، حقق الهلال كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخه، والأولى في النسخة الجديدة والسابعة في خزينة بطولاته الآسيوية. والهلال الآن أصبح رسميا ليس عالميا بل موندياليا لتأهله لكأسي عالم، العام 2019 والعام 2021 المقامه في اليابان. الشكر موصول لسيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده أمير الشباب والمجدد، والعز والفخر للمملكة بدعمهم لرياضتنا، وأيضاً نتقدم بالشكر لمعالي المستشار تركي آل الشيخ، ورئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل ولرؤساء الهلال السابقين الذين لا شك كان لهم دور كبير جداً في وصول الهلال للنهائي وتحقيقه اللقب. كما نشكر مجلس إدارة نادي الهلال في ظل عمل رئيسها الأستاذ فهد بن نافل وكافة أعضاء إدارة الهلال الصامت؛ أكاد أجزم لكم بأن هدف الهلال ليس آسيا، بل أبعد كثيراً من آسيا والوصول للعالمية، الصمت ليس خوفا كما يعتقد البعض، أحياناً يكون قوة وتجهيزا كما يعرفه المثل "هدوء ما قبل العاصفة". وكما نعلم إن الموسم لم ينته بعد، الطريق ما زال وعرا وصعبا، وأمامنا كأس العالم وكأس سيدي خادم الحرمين الشريفين ودوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بقيادة رجال على قلب رجل واحد، سنسعى جميعاً كجماهير وإعلاميين لدعم الفريق والحث على حضور مبارياته ومساندته بعد توفيق الله - سبحانه وتعالى - ودعم القيادة الرشيدة ممثلة بهيئة الرياضة وإدارة الهلال. وأختم ببيتين من كلماتي: حتى لو شدت علينا الصعايب حنا لها ونقطف ثمارها هذا الزعيم للمجد ما هو غايب وهذا الهلال توشح أخبارها زعيم كل الأرض وللمجد جايب بطولاتٍ خلقت لكبارها